عمان - طارق الشمري
ظهر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، البالغ من العمر 20 عامًا، في إحدى الصور وهو يقف مبتسمًا أثناء وجوده في أحد البقاع الرائعة في الأردن وهي وادي رم، حيث يستعد الأحد للاحتفال بعيد مولده الـ21.
وأظهرت صور أخرى حصل عليها " MailOnline"، الأمير حسين المهووس بلعبة كرة القدم يقف فيها وبجواره والدته ملكة الأردن الفاتنة رانيا العبد الله صاحبة الـ44 عامًا، إلى جانب والده الملك عبد الله البالغ من العمر 53 عامًا، الذي احتفل أخيرًا بمرور 16 عامًا على توليه العرش.
ويكبر الأمير حسين أشقاءه الأميرات سلمى وإيمان وهاشم، ويدرس حاليًا للحصول على شهادة في التاريخ الدولي من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة.
وتصدر الأمير حسين عناوين الصحف أخيرًا، حينما خرج في فعاليات ضد التطرف الإسلامي، وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد في شهر نيسان/أبريل،ذكر الأمير بأن التطرف الإسلامي يمثل التحدي الأكبر للأمن والسلم في العالم، حيث الشباب هم أول ضحايا هذا التطرف، كما حث على تذكر هؤلاء ممن يتواجدوا في هذه المنطقة والمناطق الأخرى حول العالم الذين يشعلون الصراع ويجعلون من السلام أملاً بعيد المنال.
وتأتي تصريحات أمير الأردن متوافقة مع التصريحات التي أدلت بها والدته خلال الحدث السياحي الذي أقيم في شهر نيسان/أبريل في العاصمة الأردنية عمّان، حيث أصرت على أن بلادها تنعم بالأمان ولا يوجد ما يعكر صفو السائحين الذين يأتون إلى الأردن عدة مرات، مضيفة أن المواطنين في الأردن يرحبون بالزائرين.
ويذكر أن التصعيد من جانب العائلة المالكة في الأردن ضد التطرف الإسلامي، بلغ أشده بعد واقعة مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة البالغ من العمر 26 عامًا في شباط/فبراير الماضي.
واستغلت الملكة رانيا ظهورها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في منتجع "سويمة" على البحر الميت، حيث دانت بأشد العبارات الدمار الذي خلفه تنظيم "داعش" بعد الاعتداء على الحضارة وتحطيم القطع الأثرية التي توجد في مدينة تدمر، التي تعد واحدة من أعظم الكنوز في المنطقة بل وفي العالم وتكشف عن التهديد الذي يوجه ليس فقط للعرب والمسلمين وإنما للعالم أجمع.
ويعمل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، الذي كانت جدته منى بريطانية النشأة، على إنشاء مؤسسة خيرية للتركيز على مبادرات الشباب في الأردن بما فيها برنامج "تحقيق" التطوعي الذي أسسه الأمير حسين عام 2013.