القاهرة - مصر اليوم
أصدر 10 وزراء دفاع أميركيون سابقون بيانا حذروا فيه من تدخل القوات المسلحة الأميركية في حل النزاعات السياسية حول نتائج الانتخابات الرئاسية.وقال البيان أن الجيش الأميركي ليس له دور في تحديد نتيجة الانتخابات إثر مصادقة الحكام على النتائج بعد إعادة عمليات الفرز والتدقيق.
وجاء في البيان أن هناك جهودا لإشراك الجيش في حل النزاع الانتخابي وهذا الأمر سيؤدي إلى نتائج خطيرة وغير قانونية وغير دستورية وأن المسؤولين عن ذلك سيتعرضون لعقوبات جنائية.ودعا البيان وزير الدفاع بالإنابة كريستوفر ميلر بتسهيل دخول الإدارة القادمة إلى مناصبهم والامتناع عن أي أعمال سياسية من شأنها تقويض نتائج الانتخابات أو إعاقة نجاح الفريق الجديد.
ومن الموقعين على البيان أشتون كارتر وديك تشيني وويليام كوهين ومارك إسبر وروبرت غيتس وتشاك هاجل وجيمس ماتيس وليون بانيتا وويليام بيري ودونالد رامسفيلد هم 10 وزراء دفاع سابقون آخرون.وكان قد طلب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب من مسؤول كبير "إيجاد" بطاقات الاقتراع اللازمة من أجل أن يتمكّن من قلب هزيمته في ولاية جورجيا، وذلك خلال محادثة هاتفية نشرت فحواها صحيفة واشنطن بوست الأحد.
وحاول ترامب والذي لا يزال يرفض الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، خلال محادثة هاتفية طويلة، أن يُقنع الجمهوري براد رافنسبرغر، المسؤول عن الانتخابات في ولاية جورجيا، من خلال استخدامه الضغط والإطراء.وبحسب تسجيل للمكالمة تمّ من دون علمه ونشرته واشنطن بوست وتبعتها لاحقا وسائل إعلام أخرى، قال ترامب "لا ضير من القول إنكَ أعدت إحصاء" الأصوات.
وأضاف ترامب "كلّ ما أريده، هو إيجاد 11780 صوتًا (...) لأنّنا فزنا بهذه الولاية"، في حين أنّ فوز الديموقراطي جو بايدن في جورجيا بفارق نحو 12 ألف صوت كان قد تمّ التصديق عليه من خلال عملية إعادة فرز وتدقيق.
قد يهمك ايضا
ترامب يبحث كل الخيارات لقلب نتائج الانتخابات قبل شهر من تنصيب بايدن