الخرطوم ـ جمال إمام
أكدت قوى الحرية والتغيير في السودان أن المجلس العسكري أبدى موقفا إيجابيا من بنود الوثيقة التي تقدمت بها، لكنها أكدت أنها لا تزال في انتظار رد رسمي.
وقالت قوى الحرية والتغيير في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن المفاوضات مع المجلس العسكري تتم بشكل مباشر، مضيفة أنها تنتظر رد المجلس على الوثيقة التي تم تقديمها.
كانت قوى إعلان الحرية والتغيير، وهي تحالف يضم نشطاء وجماعات معارضة، قالت، الخميس، إنها قدمت مسودة وثيقة دستورية إلى المجلس العسكري الانتقالي تتضمن رؤيته بشأن الفترة الانتقالية.
اقرأ أيضًا:
المجلس العسكري السوداني يُقيل الأمين العام للقصر الجمهوري
وقالت مصادر مقربة من لجنة الوساطة وقوى الحرية والتغيير، الجمعة، إن "الوساطة اقترحت مجلسا للأمن والدفاع القومي من 7 عسكريين و3 مدنيين هم رئيس الوزراء ووزيرا المالية والخارجية".
وتوقع متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، في مؤتمر صحافي، بثه التلفزيون، ردا من الجيش على مسودة الوثيقة الدستورية خلال يومين أو ثلاثة أيام.
ويتفاوض محتجون ونشطاء مع المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل هيئة مدنية عسكرية مشتركة للإشراف على الفترة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما.
وقد يهمك أيضًا:
الأصم يُشكك في تسليم السلطة من المجلس العسكري الانتقالي السوداني إلى مدنيين
المجلس العسكري الانتقالي في السودان يُعيد هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني