باماكو - مصر اليوم
أعلن التلفزيون الرسمي في مالي، في الساعات الأولى من الأربعاء، استقالة رئيس البلاد أبو بكر كيتا.وقال رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا، في كلمة مقتضبة أذاعها التلفزيون الرسمي، إنه يستقيل من رئاسة البلاد، ويحل البرلمان". وأضاف رئيس مالي، "لمدة 7 سنوات كنت أحاول تقويم البلاد واستعادة أمنها.. عملت بجد من أجل تحقيق ذلك، قررت ترك مهامي والاستقالة من منصبي في هذه اللحظة".وتابع بوبكر كيتا، "ليس لدي حقا خيار سوى الخضوع لأنني لا أريد أن تراق الدماء لإبقائي في السلطة".
في نفس السياق أدان البرلمان المالي، مساء الثلاثاء، الانقلاب العسكري في البلاد والذي على أثره تم اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الحكومة، بوبو سيسي.وأكد البرلمان المالي أنه يدين بشدة جميع الأعمال التي أدت إلى انتهاك النظام الدستوري في البلاد.ودعا البرلمان المالي الجنود المتمردين إلى العودة إلى ثكناتهم في أسرع وقت ممكن. كما طالب بـ" الإفراج غير المشروط عن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي وجميع أعضاء الحكومة المالية المعتقلين والعودة السريعة إلى النظام الدستوري".ووقع البيان من طرف النائب الأول لرئيسه هادي نيانكادو، حيث لايزال الانقلابيين يعتقلون رئيس البرلمان موسى تمبيني.
كما أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الانقلاب العسكري الذي حصل الثلاثاء في مالي، وقررت أغلاق الحدود الجوية والبرية مع مالي وتعليق عضويتها في المجموعةوأعلنت تشاد الدولة العضو في مجموعة الساحل أدانتها للانقلاب العسكري الذي وقع في مالي ورفضها لأي تغيير غير دستوري، ودعت الجيش إلى إطلاق سراح الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي، والعودة الجنود إلى ثكناتهم، وأعلنت تأييدها لوساطة الإيكواس ودعت إلى الحوار.
وفي السياق ذاته، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن قلق روسيا إزاء الوضع في مالي، مؤكدا ورود معلومات بشأن اعتقال رئيس البلاد ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة. وكان مصدر عسكري في مالي، أكد أن الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الحكومة، بوبو سيسي، اعتقلا إثر انقلاب عسكري ناجح، مضيفا أنه في الرابعة والنصف مساء بتوقيت مالي، اقتحم الجنود مقر كيتا ونقلوه مع رئيس الحكومة سيسي إلى قاعدة "كاتي" بالقرب من العاصمة "باماكو" التي انطلق منها التمرد
وقد يهمك أيضًا: