القدس المحتلة - مصر اليوم
أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عزام الأحمد، الخميس، أن حركته توافقت مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال المباحثات الجارية معها في تركيا، على إجراء الانتخابات العامة في أراضي السلطة الفلسطينية، قريبا، وكشف القيادي في فتح جبريل الرجوب أنّه خلال أسبوع سيكون اجتماع للأمناء العامين لإقرار أليات التنفيذ والمتابعة لما تم الاتفاق عليه.
وأشار الرجوب في مقابلة مع فضائية الأقصى ويبثها تلفزيون فلسطين بالتزامن، إلى أنّ الانتخابات ستكون محكومة بقانون الانتخابات وعلى ألا تتجاوز 6 أشهر، وأفاد بأنّه "نحن في حركة فتح متمسكون أن مخرجات الانتخابات التشريعية يجب أن تُشكل حكومة ائتلاف وطني، نرى في المقاومة الشعبية من ناحية الشمول السياسي والاجتماعي الخيار الأمثل في هذه المرحلة".
وقال الرجوب، "إنّه سوف نحترم نتائج الانتخابات القادمة مهما كانت نتائجها، وخلال أسبوع سيكون لقاء جديد وتحديد لمواعيد الانتخابات، وحصلنا على مباركة من قيادة حماس وفتح والفصائل لما تم التوافق عليه"، ونوّه إلى أنّ الرئيس أبو مازن أكد لوفدي المصالحة في مكالمة جماعية أنه لن يعارض ما يتم التوافق عليه، والمجلس التشريعي القادم سيقرر الرؤية الاستراتيجية التي سنعيش في ظلها.
وأصدرت حركتا فتح وحماس بيانًا عن لقاء الشراكة في اسطنبول، أكدا فيه أنه انطلاقاً من مخرجات مؤتمر الأمناء العامون، وفي إطار الحوار الوطني المستمر التقى وفدان قياديان من حركتي فتح وحماس في مقر القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول، وتركز البحث حول المسارات التي اتفق عليها في مؤتمر الأمناء العامون الذي انعقد مطلع هذا الشهر في رام الله وبيروت، وجرى انضاج رؤية متفق عليها بين الوفدين على أن تقدم للحوار الوطني الشامل بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، ويتم الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني في لقاء الأمناء العامون تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس على أن لا يتجاوز الأول من أكتوبر بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة.
وأشار البيان إلى أنّه في ختام اللقاءات يتقدم الوفدان بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية وللأخوة في تركيا قيادة وشعباً على الاستضافة الكريمة، وتقدم الوفد المشترك من قيادة الحركتين بالشكر والتقدير على الاسناد والعمل الدؤوب لإنجاح اللقاء، وأكّدت حركتا فتح وحماس على العهد والالتزام لشعبنا في كل مكان بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق شعبنا ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق الاستقلال الكامل متمثلاً في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
قد يهمك أيضًا:
السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بـ"التطهير العرقي" بعد اعتقال محافظ القدس
الحكومة الفلسطينية تستعيد جزءً من مذود المسيح نقل لإيطاليا قبل نحو 10 قرون