رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في أول تعقيب رسمي على حادث التفجيرين غرب مدينة غزة، أنه "لا خوف على غزة فقد اجتازت ما هو أخطر وأكبر".

وأضاف هنية في بيان: "لقد اعتاد شعبنا الفلسطيني دومًا أن يدفع فاتورة العزة والمنعة والإباء، وارتقى إلى العلا اليوم ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة"، وتابع: "إننا إذ نترحم على شهدائنا أبناء الشرطة الباسلة صعدت أرواحهم الطاهرة وهم في ميدان البذل والعطاء والسهر على أمن الوطن وسلامة المواطنين لنؤكد لشعبنا أنه مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات اهلنا وصمودهم وستكون الكلمة النهائية لأجهزة الأمن الحكومية والحمد لله في مركز قوتها، والحضور الأمني والعسكري لها وأنصارها وأصدقائها متين للغاية".

واستطرد هنية: "برهة من الوقت وستكون الأمور واضحة وجلية أمام شعبنا الذي ندعوه كما عودنا دومًا للتحلي برباطة الجأش خاصة أننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة، ناهيك بالجهات العسكرية والاستخبارية الأخرى"، وأشار إلى أنه يجب كبح جماح الشائعات وخلط الأوراق مع الانتظار الايجابي لكلمة الفصل من وزارة الداخلية التي نثق بقدرتها وقوة بصيرتها ونحن على يقين بأن الأمور سيتم ضبطها والوصول لكل الاطراف ذات الصلة بهذه التفجيرات.

اقرأ أيضًا:

هنية لإسرائيل القدس برميل بارود تحرق من يعتدي عليها

وأكد هنية أن غزة وأهلها أصحاب تجربة عريقة في استيعاب الحالة الطارئة وتثبيت قواعد السلوك الداخلي بجرأة وبلا تردد وبدون انفعال أيضًا.

وأوضح أن هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية وإفشال هذا المخطط اللعين.

وبين رئيس المكتب السياسي لحماس أن ذلك يستدعي الالتزام بالمسؤولية الوطنية وأن نعتمد على ما يأتي من مصادر رسمية عبر وزارة الداخلية فقط، ولنكن متأكدين وعلى يقين أن غزة فوق كل مؤامرة وأن ما لم يتحقق بالحروب والحصار لن يتحقق عبر هذه الجرائم المشبوهة بإذن الله.

قد يهمك أيضًأ:

مصر تُسابق الزمن لوضع اتفاق تهدئة في قطاع غزة قبل "المسيرة المليونية"

تدمير مكتب إسماعيل هنية في غزة بالكامل إثر غارات نفذتها طائرات بدون طيار