الرباط - كمال العلمي
كشفت نشرة عسكرية مغربية صدرت حديثاً أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر . و ذكرت النشرة العسكرية المغربية، ، أن المغرب أنشأ منطقة عسكرية جديدة على الحدود مع الجزائر، وسط تصاعد التوترات بين البلدين. ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقاً. وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الصادر يوم أمس ،الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة يعود إلى 5 يناير/كانون الثاني، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية. وأضافت المجلة أن المنطقة أنشئت للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا.
وبموجب القرار الجديد ، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية وسيادة القانون العسكري في بعض الحالات، و بحسب ما أشار اليه خبراء عسكريين . وقال هؤلاء إن المنطقة الجديدة تعتبر خطوة من الخطوات المرسومة لإعادة هيكلة القوات المسلحة المغربية لضمان حماية حدود المملكة المغربية بالشكل الذي تقتضيه سلامة حدودها والحفاظ على أمنها . و قلّلت مصادر دبلوماسية غربية إن مثل هذه الخطوة قد تزعج من لايهمه أمن البلاد ، وأن المملكة المغربية جادة في وضع حد لما قد ينجم عن مثل هذه الخطوة ومستعد لأسوأ السيناريوهات، وإن كان الخيار العسكري لا يزال مستبعداً لانه ليس هناك ما يبرره لأن المغرب يمارس حقه الطبيعي في إتخاذ أجراء تبيحه له القوانين والشرعية الدولية".
و كشف الموقع ان الجيش المغربي يستعد لتولي مهام مدنية وعسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية الجديدة، بهدف محاربة الجريمة العابرة للحدود والتهريب والهجرة غير الشرعية وعلى وجه الخصوص، تعزيز القدرات للدفاع عن وحدة الأراضي المغربية. وكانت الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفته بـ "الأعمال العدائية"، وهو اتهام نفته الرباط. و تتهم الرباط الجزائر بدعم البوليساريو في الصحراء المغربية التي خاضت حربا مع الرباط من عام 1975 حتى اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991.
بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية. بين البلدين.
ويعتبر إنشاء المنطقة الجديدة، بمثابة إعادة تحديد للحدود العسكرية المغربية، وإدخال منطقة عسكرية جديدة في الشرق إلى جانب المناطق العسكرية الشمالية والجنوبية المحددة سابقا.
و تحد الجزائر المغرب من الشرق والجنوب في حين يبلغ طول الحدود بين البلدين حوالي 1559 كيلومترا. وقالت مجلة القوات المسلحة المغربية في عددها الأخير، يوم أمس الإثنين، إن إنشاء المنطقة الجديدة أتخذ في الخامس من شهر كانون الثاني، / يناير الماضي ، عندما سُلمت قيادتها إلى اللواء محمد مقداد خلال مراسم احتفالية. وأضافت المجلة أن المنطقة أنشأت للسماح بمزيد من المرونة والحرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في إنجاز المهام المختلفة بحرا وجوا. وبموجب القرار الجديد ، سيتم إنشاء وحدات عسكرية دائمة ومجمعات سكنية تحت مظلة القوات المسلحة المغربية.
وإستبعد خبير مغربي أي تصعيد عسكري جزائري رداً على الخطوة معتبراً ان ما قام به المغرب حق من حقوقه لحماية حدوده مضيفاً أن المغرب في كل الأحوال. يبقى مستعداً لمواجهةً أسوأ. السيناريوهات، بدافع الحذر، لكن التصعيد العسكري بتقديره لا يزال غير مرجحاً ". وأشار الموقع إلى ان الجيش المغربي يستعد لتولي مهام مدنية وعسكرية في المنطقة العسكرية الشرقية الجديدة، بهدف محاربة الجريمة المنظّمة وً العابرة للحدود وشبكات التهريب والهجرة غير الشرعية وعلى وجه الخصوص، ويهدف بشكل أساسي لتعزيز قدراته العسكرية للدفاع عن وحدة الأراضي المغربية". يذكر أنه بعد أشهر من التوتر المتصاعد قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب دعم الجزائر جبهة البوليساريو بينما ينظر المغرب إلى المستعمرة الإسبانية السابقة، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى موارد الفوسفات المربحة والثروة السمكية في المحيط الأطلسي، كجزء من أراضيه السيادية. وكانت البوليساريو قد أعلنت في أواخر عام 2020 أن اتفاق الهدنة لعام 1991 باطل ولاغ، بعد إعادة فتح الجيش المغربي طريقا سريعا في الإقليم المؤدي إلى موريتانيا المجاورة .
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المغرب يودّع ريان اليوم وشخصيات سياسية وفنية ورياضية تعزي في وفاته
رئيس خَلية اليقظة فى المغرب يكَشف تفاصيل آخر لحظات لإنقاذ الطفل ريان