بكين - مصر اليوم
نستخدم نحن وشركاؤنا تقنيات مثل ملفات الارتباط، كما نقوم بجمع معلومات خاصة بالتصفح من أجل توفير أفضل خدمة رقمية ولجعل المحتوى والاعلانات، الموجهة إليك، شخصية. الرجاء إعلامنا إذا كنت موافقا على ذلك. وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف وقعا الاتفاق في 27 مارس/آذار الجاريصدر الصورة،REUTERS
وقعت الصين وإيران اتفاقية في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، قال وزيرا خارجية البلدين إنها شراكة استراتيجية لمدة 25 عام على الأقل. ولم تُنشر تفاصيل هذا الاتفاق بعد، لكن التكهنات تشير إلى أن الصين ستتحدى العقوبات الأمريكية بشراء النفط الإيراني. وفي المقابل، تسمح إيران للصين بالاستثمار في البلاد، خاصة أن العقوبات حالت دون وجود أية استثمارات أجنبية.
ويعد هذا الاتفاق امتداداً جديداً للمشروع الصيني الخاص بمبادرة الحزام والطريق، التي تشمل بناء طرق تربط الصين ببقية أنحاء العالم مما يمكنها من توسيع نفوذها كقوة عالمية. وتشكك بعض الإيرانيين في دوافع الصين عند تسريب مسودة للاتفاق العام الماضي، فاتفاقات الحزام والطريق تهدف إلى خدمة مصالح الصين بالأساس. وتبين لاحقا أن بعض الاتفاقات التي بدت جذابة هي في الحقيقة مجحفة وقاسية بالنسبة للدول الأصغر والأفقر (والكثير منها أفقر وأصغر من الصين)، التي وجدت نفسها قد تورطت في الاتفاق.
قد يهمك أيضًا :
الفلبين تعترض على وجود سفن صينية قرب جزيرة تابعة لها في بحر الصين الجنوبي