القوات الحكومية السورية

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال كلاً من مناطق في بلدة مورك وبلدة اللطامنة وقرية لطمين، ضمن القطاع الشمالي من ريف حماة، فيما استهدفت القوت الحكومية السورية مناطق في محيط قرية عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، كما استهدفت القوت الحكومية السورية مناطق في أطراف مدينة خان شيخون الجنوبية ومناطق في قرية سكيك، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وسط اشتباكات عنيفة بين القوت الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وهيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة وإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة تل بزام في الريف الشمالي لحماة، إثر هجوم من قبل القوت الحكومية السورية، في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة، وسط استهدافات متبادلة رافقت القتال العنيف.

المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه رصد قصفاً من قبل القوت الحكومية السورية استهدف مناطق في جبل التركمان، بالريف الشمالي للاذقية، فيما دارت اشتباكات بين القوت الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية في الجبهة الوطنية للتحرير على محاور حي جمعية الزهراء ومنطقة البحوث العملية ضمن منطقة سريان اتفاق بوتين – أردوغان في الأطراف والضواحي الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، وقصف من قبل القوت الحكومية السورية على منطقتي ضاحية الراشدين والبحوث العلمية وأماكن في بلدة المنصورة، فيما سقطت قذيفتان على مناطق سيطرة القوت الحكومية السورية في حي جمعية الزهراء، كما قصفت القوت الحكومية السورية أماكن في قرية التينة في الريف الشرقي لإدلب، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في أعقاب هدوء حذر خلال الساعات الفائتة، ضمن مناطق الهدنة الروسية – التركية في حلب واللاذقية وإدلب وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت وحتى اللحظة، في الوقت الذي تواصل فيه القوت الحكومية السورية استهدافها لمناطق الهدنة السارية في حماة، حيث قصفت القوت الحكومية السورية بعد منتصف ليل أمس أماكن في اللطامنة ومعركبة والزكاة في الريف الشمالي لحماة، وأماكن أخرى في سهل الغاب شمال غرب المحافظة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

انفجار عنيف يهز جيب التنظيم تزامناً مع القتال المستمر بعنف بين قسد وتنظيم “داعش” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هز انفجار عنيف قبل قليل منطقة خطوط التماس بين مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، ومناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية، في أطراف الجيب الأخير للتنظيم، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورجحت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن يكون الدوي ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة على محاور التماس بين الطرفين، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه واصل قوات التحالف الدولي تحركاتها من وإلى جبهات القتال مع تنظيم “داعش”، في الريف الشرقي لدير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 8 عربات همر وشاحنات عسكرية دخلت عند الساعة الخامسة من مساء اليوم إلى الجبهات الواقعة عند أطراف جيب التنظيم، وخرجت بعدها 9 سيارات مماثلة، فيما ترافقت التحركات هذه مع اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، بالتزامن مع عمليات قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات التحالف الدولي وطائراتها، على مناطق سيطرة جيب التنظيم، ما تسبب بمقتل ما لا يقل عن 8 من عناصر التنظيم، فيما قضى مقاتلان اثنان من قوات سوريا الديمقراطية، في الاشتباكات ذاتها، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم ضمن الجيب، وحصر التنظيم ضمن مناطق أضيق، بعد أن تقلصت سيطرته إلى كل من السوسة والشعفة والباغوز فوقاني والبوبدران والسفافية والشجلة والمراشدة، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على بلدة هجين وقريتي أبو الحسن والبوخاطر ومنطقة الباغوز تحتاني

اقرا ايضا : عبوات وألغام تنظيم "داعش" لا تزال تروِّع المواطنين العائدين الى ديارهم

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 1050 من مقاتلي تنظيم “داعش” ممن قتلوا في القصف والاشتباكات والتفجيرات والغارات ضمن الجيب الأخير للتنظيم منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، كما وثق المرصد السوري 565 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، في حين كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن قوات قسد من تحقيق تقدمين هامين، أوله بالسيطرة على قرية أبو الحسن وثانيها السيطرة على قرية البوخاطر، والواقعتين إلى الشرق من بلدة هجين، التي كانت قسد سيطرت عليها قبيل قرار الانسحاب الأمريكي من المنطقة، كما أن المرصد السوري نشر خلال الـ 24 ساعة الفائتة، أنه رصد اشتباكات مستمرة بشكل متفاوت العنف بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في أطراف الجيب الأخير للتنظيم الذي بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد الهجمات العنيف وعمليات التقدم لقوات سوريا الديمقراطية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، إذ رصد المرصد السوري تمكن قوات قسد من تحقيق تقدم في مواقع ونقاط في أطراف جيب التنظيم، ضمن محاولة تضييق الخناق بشكل أكبر على التنظيم الذي فر أكثر من 500 من عناصره منذ القرار الأمريكي بالانسحاب من الأراضي السورية في الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، فيما تترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال، فيما يسعى التنظيم مستميتاً للحفاظ على ما تبقى له من مناطق في شرق الفرات، والممتدة من شرق قرية أبو الحسن وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، كما أن المرصد السوري نشر يوم أمس الخميس أنه رصد عمليات قصف مكثف من قبل التحالف الدولي منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن، على مناطق سيطرة تنظيم “داعش”، إلي يلفظ أنفاسه الأخيرة في جيبه الأخير في شرق الفرات، وفي آخر المناطق المأهولة بالسكان من بلدات وقرى يسيطر عليها في سوريا، حيث رصد المرصد السوري عمليات قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي ومدفعية التحالف الدولي على الجيب الأخير للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، الممتد من شرق قرية أبو الحسن وحتى الحدود السورية – العراقية، وسط اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، في محاولة لتحقيق السيطرة على كامل الجيب خلال الأيام المقبلة، فيما رجحت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنه في حال استمر القصف بهذا الشكل مع خروج مزيد من المدنيين وعوائل عناصر التنظيم، وتسليم عناصر من تنظيم “داعش” لأنفسهم، قد ينتهي وجود التنظيم خلال أيام، فيما وردت معلومات مؤكدة عن مقتل مزيد من عناصر التنظيم جراء القصف المكثف والاشتباكات متفاوتة العنف، وسط تحقيق قوات سوريا الديمقراطية لمزيد من التقدم في نقاط على محاور في أطراف جيب التنظيم، فيما تتزامن عملية لفظ التنظيم لأنفاسه الاخيرة في شرق الفرات، مع تربص القوات التركية والفصائل الموالية لها، على الحدود لإنهاء عملية القضاء على التنظيم، للبدء بعمليتها العسكرية ضد منطقة شرق الفرات ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منبج وشرق الفرات.

في ظل الاغتيالات المتواصلة وعمليات التفتيش والاعتقال بحثاً عن خلايا منفذة ونشطة في شرق الفرات…اجتماع لوجهاء من دير الزور لوقف الاعتقالات

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم مسلحين مجهولين على سيارة وشاحنة تابعتين لقوات الدفاع الذاتي، في منطقة البصيرة، في الريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بإصابة عنصر من قوات الدفاع الذاتي بجراح، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن الداخلي الكردي “الآسايش” نفذت مداهمات وتفتيش في ريف دير الزور الشرقي، بحثاً عن خلايا نائمة تابعة لتنظيم “داعش”، فيما أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنه جرى اجتماع ضم وجهاء وأعيان من ريف دير الزور، وذلك في منطقة ذيبان التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، للمطالبة بإطلاق سراح المدنيين وكف قسد والقوات الأمنية عن تنفيذ الاعتقالات في ريف دير الزور

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تواصل حالات الانفلات الأمني تمددها داخل ريف محافظة دير الزور، عبر مزيد من الاغتيالات وعمليات القتل ومحاولات الاغتيال التي ينفذها مسلحون مجهولون، مستهدفين عناصر وقادة في قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية وقوات الدفاع الذاتي وشخصيات إدارية في غيرهم من العاملين في منطقة شرق الفرات وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين من الخلايا النشطة في شرق نهر الفرات، اغتالوا مروان الفتيح وهو الرئيس المشترك للمجلس التشريعي بدير الزور، ضمن الإدارة الذاتية الديمقراطية، بإطلاق النار عليه في ريف دير الزور، كما اغتال مسلحون مجهولاً شاباً في منطقة ماشخ، بإطلاق النار عليه، ليرتفع إلى 119 تعداد الأشخاص الذي اغتيلوا منذ الـ 22 من أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، بأساليب مختلفة ولأهداف جديدة، تتلاقى مع الأهداف السابقة، فالـ 19 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018، كان على موعد مع نقلة نوعية لتنظيم “داعش”، المتقوقع داخل جيب ممتد على جزء من الضفة الشرقية، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، واعتمدت هذه النقلة على عشرات المجموعات التي زرعها تنظيم “داعش”، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرب الفرات، من محافظات دير الزور والرقة والحسكة، والتي تعمدت تنفيذ عملياتها بطرق مختلفة، من خطف وقتل واستهداف بالرصاص وبالعبوات الناسفة، وصولاً لتفجير آليات مفخخة، ضمن المدن والبلدات والمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، كما امتد نشاط هذه الخلايا في بعض الحالات إلى منطقة منبج ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في منطقة غرب الفرات

المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد منذ إعلان تنظيم "داعش"، عملية الثأر من قوات سوريا الديمقراطية، انتقاماً لخسارته للنفط والموارد الاقتصادية في شرق الفرات، عبر منشورات جرى توزعها بشكل سري في بلدات وقرى خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدء عمليات قتل وذبح واختطاف واغتيال وتفجيرات، هدفها نشر الفوضى والانفلات الأمني ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كما شاركت هذه الخلايا في محاولة للتنظيم تحقيق توسعة لجيبها في شرق الفرات، عبر المشاركة في خلخلة الصفوف الخلفية لقوات سوريا الديمقراطية من خلال تنفيذ هجمات تزامناً مع هجمات للتنظيم من جيبه الأخير بشرق الفرات، حيث رصد المرصد السوري في الـ 22 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018، تنفيذ تنظيم “داعش”، أولى عمليات ثأر للنفط، في محافظة دير الزور، ضمن المناطق التي خسر سيطرته عليها، لصالح قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث فجر عنصر من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم "داعش" نفسه بدراجة نارية مفخخة، مستهدفاً سيارة أحد الأشخاص العاملين في المجال النفطي، والمتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمقتل الانتحاري وإصابة الرجل بجراح بليغة، وجرى التفجير في منطقة ذيبان، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالقرب من المفرق الآخذ إلى حقل العمر النفطين ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2018، وثق المرصد السوري اغتيال خلايا تنظيم "داعش" لـ 119 شخصاً من مقاتلين ومدنيين وعاملين في المجال النفطي ومسؤولين في جهات خدمية، ضمن 3 محافظات هي دير الزور والرقة والحسكة بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث رصد المرصد السوري اغتيال هذه الخلايا لـ 29 مدني من ضمنهم مواطنة في ريف دير الزور الشرقي وريف الحسكة ومدينة الرقة وريفها ومنطقة منبج، إضافة لاغتيال 94 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قادة محليين في المناطق ذاتها، كما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط عشرات الجرحى جراء عمليات الاغتيال هذه

كما أن المرصد السوري نشر في الـ 31 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2018، أن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجبارياً ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الجاري، في قرية الزر بشرق دير الزور، كما أن المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهراً، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “داعش”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سوريا الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي، كذلك فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 21 من آب / أغسطس من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام خلايا تابعة لتنظيم “داعش”، في الـ 19 من اغسطس الفائت، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه:: “”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك داعش، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبداً من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”، كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “داعش” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في شرق الفرات، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ هجمات تستهدف آبار نفطية أو حقول نفط، أو مساكن متواجدة في الحقول، التي تخضع لسيطرة قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.

بعد أقل من 48 ساعة على انتشار القوت الحكومية السورية على خطوط التماس…الفصائل الموالية لتركيا تستهدف مناطق انتشارها ومناطق سيطرة مجلس منبج

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمعت أصوات إطلاق نار في منطقة ريف منبج، في جولتين متتابعتين، قالت مصادر متقاطعة أنها ناجمة عن إطلاق نار من قبل الفصائل الموالية لتركيا، استهدفت مناطق انتشار القوت الحكومية السورية وسيطرة مجلس منبج العسكري، في ريف منبج، حيث جرى الاستهداف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، دون معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، ويعد هذا أول استهداف بعد انتشار القوت الحكومية السورية أمس الجمعة الـ 28 من ديسمبر الجاري من العام 2018، على خطوط التماس بين قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها من جانب آخر، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه لا يزال الهدوء الحذر يفرض نفسه على مدينة منبج التي لا تزال قوات مجلس منبج العسكري وقوات جيش الثوار تسيطر عليها، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدوء الحذر يترافق مع استمرار رفع الجاهزية من قبل كل من مجلس منبج وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، واللذين يفصل بينهما القوت الحكومية السورية التي انتشرت على خطوط التماس بينهما في ريفي منبج الشمالي والغربي، فيما لا تزال القوات الأمريكية متواجدة في المدينة ومحيطها، وتسيِّر دورياتها بشكل اعتيادي في المنطقة، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم السبت أن الوضع في مدينة منبج لا يزال على ما هو عليه، بعد 24 ساعة من انتشار القوت الحكومية السورية على خطوط التماس بين مناطق تواجد مجلس منبج العسكري وجيش الثوار من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في ريفي منبج الشمالي والغربي، وعلم المرصد السوري أن تواجد التحالف الدولي في مدينة منبج ومحيطها، واستمراره بتسيير دوريات في المنطقة، لا يزال يعيق دخول القوت الحكومية السورية إلى المدينة، فيما أبلغت القيادة التركية قادة الفصائل السورية الموالية لها المتواجدين في الشمال السوري وعلى خطوط التماس مع منبج، أنهم بانتظار قرار القيادة التركية عقب اجتماع موسكو اليوم، لتحديد مصير عملية منبج فيما إذا كان سيتم الانطلاق بها أو إيقافها بشكل كامل، ويترافق الترقب التركي هذا مع إرسال مزيد من القوات العسكرية من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها إلى المنطقة.

المرصد السوري نشر ليل أمس الجمعة، أنه لا تزال الأوضاع متوترة ومشحونة في منطقة منبج بالقطاع الشمالي الشرقي من الريف الحلبي، حيث تواصل فصائل مؤتمرة من تركيا تحشداتها واستعداداتها في المنطقة، وسط استنفار متواصل لقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار هناك، وتأتي هذه التحشدات والاستنفارات المتواصلة، مع استمرار المباحثات بين ممثلين عن القوت الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية ومجموعات منضوية فيها حول توسيع سيطرة القوت الحكومية السورية دون الوصول لأي نتيجة حتى اللحظة، فيما نشر المرصد السوري أمس الجمعة، أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة، أن الأوضاع في منطقة منبج، تشهد توتراً واستنفاراً وتحضيرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القوات التركية أبلغت الفصائل العاملة في الشمال السوري وفي محافظة إدلب، بإرسال قوائم المقاتلين للمشاركة في عملية منبج وشرق الفرات، وسط ترقب لما ستؤول إليه الأمور في اجتماع موسكو، وعلم المرصد السوري أن قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار استنفرت قواتها العسكرية في مدينة منبج وريفها، بالتزامن مع تحركات شوهدت من قبل الفصائل الموالية لتركيا ضمن مناطق قوات عملية “درع الفرات” المقابلة لمنبج، حيث جرى رصد آليات تقترب من مناطق التماس مع قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، وسط مخاوف من انطلاق عملية عسكرية في أي وقت، كما أن المرصد السوري نشر يوم أمس الجمعة كذلك أن الفصائل السورية المقاتلة والإسلامية الموالية لتركيا، والمتواجدة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف محافظة حلب، على مقربة من منطقة تواجد قوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار، علم أنها تواصل تحضيراتها لشن هجوم على مواقع لقوات مجلس منبج العسكري وجيش الثوار المسيطرين على مدينة منبج وريفها، عقب انتشار القوت الحكومية السورية صباح اليوم على كامل خطوط التماس بين مجلس منبج وجيش الثوار من طرف، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف آخر، في ريفي منبج الشمالي والغربي، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن التحضيرات من قبل الفصائل وتهديداتها بتنفيذ هجوم والسيطرة خلال ساعات على منطقة منبج بالكامل وطرد القوة المسيطرة عليها، تأتي على الرغم من عدم وجود أوامر تركية بالتصعيد أو تنفيذ أي هجوم على المنطقة، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري لم ينسحبا من المنطقة نهائياً كما تتابع القوات الأمريكية تواجدها في المنطقة.

الفلتان الأمني يتصاعد في ريفي إدلب وحلب عبر مزيد من عمليات القتال والاغتيالات والتفجيرات التي رفعت تعداد من اغتيلوا إلى 418 مدني ومقاتل

تتواصل حالات الفلتان الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من المحافظات المجاورة، والتي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية و”الجهادية”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على شاب في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بإصابته بجراح بليغة، في حين رصد المرصد السوري إلقاء مسلحين مجهولين قنبلة يدوية على منزل في بلدة سرمين في الريف الشرقي لإدلب، دون ورود معلومات عن إصابات، كما أقدم مسلحون مجهولون على قتل أحد العاملين في مجال الصيرفة، وتحويل الأموال، في بلدة سرمدا، ضمن ريف إدلب  الشمالي، ومن ثم استولوا على محتويات مكتبه ولاذوا بالفرار، في حين رصد المرصد السوري استشهاد شابين في ريف حلب جراء انفجار لغم بمنطقة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ليرتفع إلى 418 عدد من اغتيلوا واستشهدوا وقضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 108 مدنيين بينهم 14 طفلاً و7 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و263 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و45 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه هز انفجار عنيف منطقة الأتارب في القطاع الغربي من ريف حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، كان زرعها مسلحون مجهولون في المنطقة، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في استمرار للفلتان الأمني الذي نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس  الجمعة، أنه لا يزال سيد الموقف في مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام والجهاديين ضمن محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على جثة “جهادي” من جنسية مغاربية مقتولاً ومرمياً عند حافة الطريق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي عند الطريق المؤدي إلى بلدة بداما غرب إدلب، حيث شوهدت آثار تعذيب وعدة طعنات بالسكين على جسده، كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 25 من شهر كانون الأول الجاري، أنه يتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين” حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مقاتل من جنسية أوزبكية وإصابة آخر بجراح، جراء إطلاق النار على سيارة كانا يستقلانها من قبل مسلحين مجهولين على طريق بلدة كفرعروق بريف إدلب الشمالي ثم لاذ المسلحون بالفرار، وتشهد المنطقة  حالات خطف وقتل وسرقة بشكل شبه يومي في ظل استياء واسع من المهجرين والقاطنين فيها نتيجة هذا الإنفلات الأمني الكبير وعدم قدرة الفصائل المعنية بضبطه أو الحد منه، كما نشر المرصد السوري في اليوم ذاته، أن مقاتلاً من الجنسية الشيشانية ضمن هيئة تحرير الشام لقي مصرعه يوم أمس الاثنين، حيث أقدم مجهولون على طعنه عدة طعنات بالسلاح الأبيض أمام منزله في مزارع الفوعة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، في أول عملية من نوعها، منذ تصاعد الفلتان الأمني في أواخر شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، على صعيد آخر رصد المرصد السوري اشتباكاً مسلحاً بين عائلتين تتبعان لفيلق مقاتل مقرب من تركيا، وذلك في بلدة سلقين بريف إدلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وتأتي الحوادث هذه ضمن سلسلة الانفلات الأمني التي تعيشها مناطق سيطرة الفصائل وتحرير الشام و"الجهاديين" في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.

قد يهمك ايضا :

القوات الحكومية تستهدف مناطق في بلدة كفر حمرة بقذائف مدفعية وصاروخية

القوات الحكومية السورية تقصف مناطق عدة في ريف حمص