النائب البرلماني المصري مصطفى بكري

أكد عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي له، تثبت 5 دلالات مهمة من بينها موقف القاهرة من قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال بكري إن "استقبال الرئيس السيسي لولي العهد السعودي في المطار، هو أبلغ تعبير عن موقف مصر من المملكة العربية السعودية وقيادتها، وهذا ليس بموقف جديد ولكن في هذه اللحظات يحمل أكثر من دلالة".

وتابع بكري في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر" يقول: "أولا يمثل رداً مباشرا على حملة الإدعاءات والأكاذيب التي طالت الأمير محمد بن سلمان من قبل بعض الجهات السياسية والإعلامية، التي تناصب المملكة العداء". وأضاف: "ثانيا يعني أن موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنه الرئيس السيسي من الاتهامات المتعلقه بقضية مقتل خاشقجي ومحاولة تسييس القضية لا يزال ساريا، وهو ما أعلنه الرئيس السيسي في وقت سابق".

واستكمل بكري: "ثالثا يعني رداً مباشراً علي الحملات الإعلامية والسياسية، التي استهدفت جولة ولي العهد والتحريض ضدها لدي دوائر المجتمع المدني وشعوب هذه البلدان". وأوضح أن الدلالة الرابعة من وجهة نظره، هي أنها "رسالة دعم مباشر من مصر في مواجهة التحركات المشبوهة التي تسعي إلى تدويل قضية خاشقجي في محاولة للنيل من المملكة وولي العهد، مما يمثل اعتداء على سيادة الدوله وحقها في محاكمة مواطنيها، ويمثل اعتداء أيضا على القانون الدولي الذي لا يعطي الحق للمجتمع الدولي بإتخاذ هذه الإجراءات، طالما أن الدولة اتخذت الإجراءات القانونية وبدأت التحقيقات الجادة في هذه القضية".

واختتم بكري حديثه بالدلالة الخامسة فقال: "هي خامسا تأكيد على أن العلاقة المصرية- السعودية تبقة دوما نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية - العربية في السراء والضراء".