وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

في لقاء دبلوماسي رفيع المستوى منذ انتخاب الرئيس الأمريكي جوبايدن، التقى كل من وزيري خارجية الأمريكي والتركي، للتحدث حول عدد من الملفات الشائكة بين البلدين. ووفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة، فقد أكدت وزارة ‏الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أنّ وزيري الخارجية التركي والأمريكي بحثا أزمات سوريا وليبيا وشرقي المتوسط وقضية صواريخ اس 400، التي فرضت بسببها أمريكا عقوبات على تركيا.

وقالت ‏وزارة الخارجية التركية، إن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بحث مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أهمية التحالف بين البلدين خلال أول لقاء بينهما في مقر الناتو في بروكسل، وذلك في ظل علاقات متوترة بين البلدين. وقبل اللقاء بين الوزيرين، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، إن من مصلحة بلاده وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الإبقاء على تركيا كحليف قريب.

جاء ذلك في تصريح له على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول الناتو في بروكسل، التي انطلقت أمس وتستمر لمدة يومين. وقال بلينكن إن تركيا "حليف ذو قيمة بالنسبة لنا ووجودها في الناتو يصب في مصلحتنا جميعا"، مضيفا : "علينا التأكد أن يكون تركيز حلف الناتو منصبّا على الصين والتحديات التي تمثلها" وأكد بلينكن أن خلافات أمريكا مع تركيا هي حول صفقة "إس 400" مع روسيا وأيضا أزمة شرق المتوسط.

وفي الثامن من الشهر الجاري، وجهت أنقرة تحذيرا شديد اللهجة للولايات المتحدة، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا، بسبب قيام الأخيرة بشراء أنظمة الدفاع الصاروخية "إس 400" الروسية دون موافقة واشنطن وطالبت واشنطن بإلغاء الصفقة، مقابل الحصول على أنظمة "باتريوت" الأمريكية، مهددة بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث المقاتلات "إف-35" إلى تركيا، وكذلك فرض عقوبات وفقًا لـقانون "كاتسا" (قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الأميركي يشن هجوما حادا على الصين وكوريا الشمالية

وزير الخارجية الأميركى يدعو لعلاقات أوثق مع اليابان