قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساحات المسجد الأقصى

 أفادت مراسلتنا، بأن القوات الإسرئيلية استخدمت الطائرات المسيرة لإلقاء قنابل الغاز على المصلين في ساحات المسجد الأقصى. واستخدمت الشرطة الطائرات المسيرة، بعدما حاول شبان فلسطينيون اقتحام مخفر الشرطة فيه. وأفاد الهلال الأحمر في القدس، بتسجيل عشرات الإصابات بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على ساحات المسجد الأقصى.

وأكدت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الصمت الدولي هو ما يشجع ويحفز الاحتلال العنصري على التمادي بجرائمه في حق الشعب الفلسطيني، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية باقتحامه المتكرر للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك وتقييد دخول الفلسطينيين للحرم الإبراهيمي وإغلاقه في الخليل، ولكنيسة القيامة في الجمعة العظيمة وسبت النور وعيد الفصح لدى المسيحيين. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، مساء اليوم الجمعة، حملت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد التميمي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية الإجرام الذي ترتكبه حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، بسبب صمتهم عنها.

واستنكر التميمي، المواقف الدولية التي تتحرك فقط لإنقاذ حكومة الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة التي كفلتها كل القوانين والأعراف الدولية، والتي وقعت عليها دول العالم وتعهدت بتنفيذها ومعاقبة من ينتهكها، الأمر الذي يثبت أن هذه القوانين والأعراف تطبق بشكل انتقائي ومنحاز دوما لصالح الاحتلال. ودعا الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للدفاع عن الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة الدولية المستقلة وعاصمتها القدس، وحرية العبادة والعيش بكرامة فوق أرض الآباء والأجداد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن يطالب في اللجنة الوزارية العربية بمنع غير المسلمين من دخول المسجد الأقصى

الإمارات تَستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على أحداث القدس والمسجد الأقصى