القاهرة – أسماء سعد
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن بعض التحديات العربية تفجرت منذ 8 أعوام في أكثر من بلد عربي في سورية وليبيا واليمن وغيرها؛ لتحمل أخطار التفكك والتطرف، ويهدر التعاون المشترك والعروبة لصالح تدخلات إقليمية في شؤون بلادنا وتوجهات طائفية ومذهبية تفرق بدلا من أن تجمع وتهدم أكثر من أن تبني.
وأضاف "السيسي"، خلال أعمال القمة العربية العادية الـ30، أن التراكمات والتحديات الجديدة للدول العربية تقع على عاتق القادة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة، وأن القرارت التي ستتخذ سيكون لها أثر حاسم، وسيحاسبنا التاريخ على القرارت التي تتخذ وعلى النهج في توجيه الدول إما لبر الأمان أو نحو مصير لا نحمد عقباه.
وتابع بأن استمرار الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني سيبقى وصمة عار حقيقية على المجتمع الدولي طالما استمر بضرب عرض الحائط بقرارت الشرعية الدولية، واختار العرب السلام وقدموا مبادرة شاملة تمد اليد بالسلام العادل مقابل تحرير الأراضي العربية المحتلة، ولا تزال اليد العربية ممدودة بالسلام العادل والشامل.
وانطلقت أعمال الدورة العادية الـ30 للقمة العربية، اليوم، في العاصمة التونسية، وتسلم رئاستها الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث يتضمن جدول أعمال القمة نحو 20 مشروعا وملفا، أبرزها الرد على الإعلان الأمريكي بشأن الجولان المحتل رغم غياب سوريا عن القمة، وكذا القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا واليمن، ودعم التنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية.
قـــــــــــــد يهمــــــــــــــك ايضـــــــــــــــا