القاهرة - مصر اليوم
قرية أولاد صبور هي إحدى القرى التابعة لمركز المطرية في محافظة الدقهلية، يعيش بها ما يقرب من 1000 نسمة يمثلون ما يقرب من 200 أسرة.
حياة بدائية يعيشها أهالي القرية، حيث تفتقر للعديد من الخدمات وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، على رأسها الخدمات التعليمية من مدارس أو صحية من وحدات أو مستشفيات.
منحتهم مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" الأمل والحلم بحياة أفضل.
قالت شيماء أسامة، متطوعة بمبادرة حياة كريمة في محافظة الدقهلية، إن القرية تعاني نقصًا في خدمات التعليم حيث لا توجد مدارس، أو تجهيزات للوحدة الصحية أو طبيب مقيم، رغم أن البنية التحتية جيدة سواء صرف صحي أو كهرباء، بجانب أن المنازل متهالكة وتحتاج إلى إعادة بنائها بشكل آدمي، والطريق داخل القرية ترابي ويحتاج إلى إعادة تأهيل ورصف، ولا يوجد لديهم مكاتب بريد ولا إسعاف.
وفي متابعة لأحوال القرية وحصر مشاكلها زار وفد من الطائفة الإنجيلية، يمثله رفيق ناجي، منذ أيام القرية باعتبارها من منظمات المجتمع المدني المعنية بتطوير القرى الأكثر احتياجا في مصر ضمن البروتوكول المبرم بينهم وبين وزارة التضامن، ورافقه آمال فويلة مدير إدارة المطرية الاجتماعية، وتم الاتفاق على إعداد الدراسات اللازمة باحتياجات القرية.
وقال رفيق ناجي ممثل الطائفة الإنجيلية لـ بوابة الأهرام، "توجهنا إلى قرية أولاد صبور بالوحدة الممحلية للعصافرة في المطرية بالدقهلية، ضمن 7 قرى مسئولين عن تطويرهم في مبادرة حياة كريمة 2 منهم في المنيا، و2 في سوهاج، و2 في البحيرة، ومن المقرر أن نبدأ العمل في أولاد صبور بعد استلام المسح وكشوف بأسماء المستحقين بعد إجراء استكشاف لتحديد الاحتياجات من منزل مجهز، أو وصلات مياه، أو صرف صحي، أو مدارس، أو حضانات، أو مراكز شباب".
وأضاف ناجي "توجهنا لأولاد صبور للتعرف عليها وعلى موقعها الجغرافي ومداخلها لأن الدقهلية نتعامل معها للمرة الأولى، واستقبلنا رئيس المجلس المحلي للعصافرة ومديرة الإدارة الاجتماعية، والمدير المالي والإداري، وسوف يتم الاتفاق على كيفية التدخل من قبل الطائفة".
قد يهمك أيضًا:
"التعبئة والإحصاء" يؤكّد أنّ عدد سكان مصر يبلغ 7.6% من قارة أفريقيا
ارتفاع عجز الميزان التجاري المصري الى 4.10 مليار دولار في يوليو