القدس المحتلة - منيب سعادة
رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، اليوم الثلاثاء، اعترافات مستوطن وصف بـ "القاصر" متهم بقتل وإحراق عائلة دوابشة في نابلس نهاية شهر يوليو/ تموز 2015، إلى جانب المشاركة في إحراق كنيسة نور متسيون في القدس وهجمات أخرى نفذت ضمن منظمة إرهابية يهودية.
ووفقًا لموقع صحيفة هآرتس، فإن المستوطن اعترف بالتورط في تلك الجرائم الخطيرة بما في ذلك الحرق العمد وتدمير الممتلكات، لكن تم تبرئته من تهمة القتل.
وبحسب الموقع، فإنه تم رفض اعترافات المستوطن بعد اتهامات فريق الدفاع عنه أنه تعرض لضغوط شديدة من قبل محققي الشاباك للاعتراف، مشيرةً إلى أن ذلك أدى لضعف موقف النيابة في إدانته.
وقال المحامي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير الذي قاد فريق الدفاع عن المستوطن "إن الجرائم التي اتهم فيها المتهم خطيرة، لكن حق المتهم في المحاكمة العادلة انتهك".
واتهم بن جفير الشرطة والشاباك بتهديد المستوطن في زنزانته والعمل على إذلاله، وتهديده بالقتل والاغتصاب إلى أن حصلوا على اعتراف.
وأشار الموقع، إلى أن المحكمة رفضت في يونيو/ حزيران الماضي اعترافات من قبل ثلاثة مستوطنين شاركوا في قتل عائلة دوابشة، وقبلت بعض تلك الاعترافات فقط المتعلقة بتشكيل بنية تحتية للإرهاب اليهودي.
قد يهمك ايضا :
الاحتلال يزعم إحباط عملية طعن بالقدس المحتلة
إطلاق أولى احتفالات أعياد الميلاد المجيد في جامعة القدس الفلسطينية