قوات سورية الديمقراطية

قُتل 14  شخصا على الأقل، بينهم 4 جنود من القوات الأميركية، اليوم الأربعاء، عندما فجر انتحاري نفسه داخل مطعم وسط مدينة "منبج" في شمال سورية والواقعة تحت سيطرة مقاتلين عرب وأكراد، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبعد وقت قصير تبنى تنظيم "داعش" الهجوم.

وقال مصدر أميركي إن الهجوم أسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين، وذلك بعد أن كانت المعلومات الأولية، التي نشرها المرصد، تحدثت عن مقتل عسكريين من قوات التحالف الدولي دون تحديد هويتهما. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى بحالات خطرة. وكشف المرصد أن مروحية عسكرية هبطت في منبج، لنقل القتلى والجرحى إلى مستشفيات ضمن منطقة شرق الفرات، مشيرا إلى "تطويق القوات الأميركية لمكان وقوع التفجير".

اقرأ أيضًا:  القوات السورية تواصل قصفها لريف حماة ضمن عمليات خرقها المتواصل للهدنة

وفي وقت لاحق، نشرت مواقع مرتبطة بالجماعات الإرهابية بيانا يقول إن مهاجما انتحاريا يرتدي سترة ناسفة استهدف دورية تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في منبج.

ويأتي هذا الهجوم عقب تفجير استهدف قوات التحالف الدولي في نهاية مارس/آذار 2018 مدينة منبج أيضا، مما أسفر عن مقتل عنصرين من التحالف وإصابة آخرين.

قد يهمك أيضًا:

"تحرير الشام" تشن هجومًا بالآليات الثقيلة على "نور الدين الزنكي" في حلب

قصف القوات السورية على ريف إدلب يوقع قتيلين ويرفع عدد الضحايا إلى 133 شخصاً