ضحايا حادث انفجار مصنع السيراميك

تُوفي 4 مصريين في حادثة حريق مصنع السيراميك (سالومي) في المنطقة الصناعية في مدينة الخرطوم بحري الذي راح ضحيته 18 هنديا وأربعة مصريين، في حين هناك سوداني مفقود إلى الآن مع عشرات الجرحى.

وكشفت مصادر صحافية أسماء المصريين الأربعة الذين لقوا حتفهم بالتواصل مع زميل لهم من المصنع، وأسماء الضحايا هم: محمد سعيد، أحمد عبدالحكم، محمد العزب، محمد يحيى، كما تم الحصول على صور الضحايا الأربعة من خلال صفحاتهم عبر "فيسبوك".

وأحد الضحايا محمد يحيى عبد الله التحق بالعمل في مصنع السيراميك قادما من مصر في الخامس من أكتوبر 2019 بحسب ما هو منشور في صفحته على "فيسبوك"، أما الجانب المحزن من الصورة أن الفقيد كان قد تلقى أكثر من 25 تهنئة من أقارب وزملاء سابقين، لكنه لم يكمل سوى أقل من شهرين بالمصنع ليلاقي قدره في الخرطوم، كما وثق زميله الفقيد أحمد عبد الحكم لحظة وصوله في صورة (مرفقة) مشيداً به كصديق.

أما محمد سعيد فتشير صفحته إلى أنه خريج كلية الهندسة في مجال الكهرباء، وهو متزوج، ومن مدوناته التي نشرها في فبراير واحد يشير فيه إلى رحلة العمل في الحياة إذ يكتب "قرار الاستقالة والذهاب إلى عمل جديد هو ثاني أجمل إحساس بعد السفر".

وتشير صفحته إلى أنه كان غادر في رحلة إلى القاهرة عبر مطار الخرطوم في 8 أغسطس الماضي ويبدو أنه عاد بعدها ليواصل عمله في المصنع إلى أن لقي حتفه، وهذا البوست الأخير أصبح الآن بوستا للتعازي للفقيد من الأهل والأصدقاء، أما محمد العزب، الذي يضع صورة له في البروفايل وهو يحمل قفصا بداخله عصفور ملون، وقد كتب: "كنا بخير لولا الآخرون" شعارا له، فقد نشر هذه الصورة بتاريخ 15 أغسطس/ آب.

وتشير معلوماته الشخصية إلى أنه درس الأدب في جامعة الزقازيق، أما آخر ما كتبه ففيه إشارة لأم كلثوم مع صورة له وبجوارها مكتوب بالخط العريض "أروح لمين" وهي أغنية معروفة لسيدة الغناء العربي.

والضحية الرابع هو أحمد عبدالحكم الذي يضع في بروفايله صورة له مع اثنين من أطفاله بنت وولد، ويكتب في خانة العمل أنه يعمل لدى "الحب الحقيقي"، وهو بحسب معلوماته من طنطا وقد درس في نهطاي الثانوية المشتركة في طنطا، وكان آخر ما نشره 17 نوفمبر وهو ينشر صورة له مع صديقه الذي ارتحل أيضا محمد العزب وكتب عنه "ما اللي راح هنودعه والي جاي هندلعه.. الصديق الصدوق الغالي"، وسبقها نشره فيديو لمناسبة عيد ميلاده في 17 أكتوبر.

قد يهمك أيضًا:

البوسنة تعبر عن غضبها بعد وصف ماكرون لها بالقنبلة الموقوتة

تنظيم "داعش" وفرنسا قصَّة كبرى لا تزال تفاصيلها طي الكتمان لأسبابٍ أمنية