الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن

أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، بياناً بشأن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001. ورحبت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة بالكشف عن الوثائق السرية المتعلقة بالهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001م. ودعت قيادة المملكة العربية السعودية إلى الكشف عن جميع المواد المتعلقة بالهجمات بشكل مستمر خلال العشرين عاماً الماضية. وقد طالبت المملكة دوماً بالشفافية فيما يتعلق بمأساة الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر. وكما كشفت التحقيقات السابقة، بما في ذلك لجنة الحادي عشر من سبتمبر ونشر ما يسمى بـ«28 صفحة»، لم يظهر أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن حكومة المملكة أو أي من مسؤوليها كانوا على علم مسبق بالهجمات الإرهابية أو كانوا متورطين بأي شكل من الأشكال في التخطيط لها أو تنفيذها.
وأضاف البيان أن أي ادعاء بأن المملكة العربية السعودية متواطئة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر هو ادعاء باطل لا أساس له من الصحة. وكما أكدت إدارات الرؤساء الأربعة السابقين للولايات المتحدة، فقد أدانت المملكة العربية السعودية واستنكرت الجرائم الشنيعة التي ارتكبت ضد حليفها وشريكها الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن السعودية «أدانت واستنكرت بشدة الجرائم المؤسفة التي ارتكبت ضد الولايات المتحدة، حليفها المقرب وشريكتها». وأكدت السعودية أنها «تعرف جيداً الشر الذي يمثله تنظيم القاعدة من خلال أيديولوجيته وأفعاله. إلى جانب الولايات المتحدة، كنا الهدف الأول للقاعدة، حتى قبل هجمات 11 سبتمبر». وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن السعودية تفخر بسجلها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك جهودها لإحباط تمويل الإرهاب، واستراتيجيتها الشاملة لمكافحة الفكر المتطرف، وإضعاف ودحر المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء منطقتنا. وقالت السفارة إن «السعودية تفتخر بسجلها في مكافحة الإرهاب»، منوهة بأن «المملكة شريك أساسي للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب».

ووصفت الحديث عن تورط السعودية في الهجمات بأنها «ادعاءات كاذبة وخبيثة»، قائلة: «لا يمكن للمملكة العربية السعودية إلا أن تكرر دعمها الطويل الأمد لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الإفراج الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة. مرة واحدة وإلى الأبد». وأشار البيان إلى أن المملكة العربية السعودية، باعتبارها إحدى الدول التي استهدفها الإرهاب العالمي، تتفهم ألم ومعاناة الأسر التي فقدت أحبائها في ذلك اليوم الذي لا ينسى.
وقد أكد رفع السرية السابق عن المواد المتعلقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، مثل الـ«28 صفحة»، النتيجة التي توصلت إليها لجنة الحادي عشر من سبتمبر بأن المملكة العربية السعودية ليس لها علاقة بهذه الجريمة، وأنه من المؤسف استمرار مثل هذه الادعاءات الكاذبة. وفي المقابل، لا يمكن للمملكة العربية السعودية إلا أن تكرر دعمها المستمر لرفع السرية الكامل عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الكشف الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن المملكة بشكل نهائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يصرح روسيا والصين وباكستان وإيران ستحاول الاتفاق مع طالبان

بايدن يمدد حالة الطوارئ الخاصة بـ"خطر التدخل الأجنبي" في الانتخابات عاماُ آخر