نيويورك - ماريّا طبراني
أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ركز خلالها على موقف بلاده من إيران وما يرى أنها تشكله من تهديدات للمنطقة علاوة على قضية التطبيع مع السعودية وكيف أدت هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى إعاقة التطور على صعيد هذا الملف بالإضافة إلى مطالبات لحماس بتسليم الرهائن الإسرائيليين لديها.
وقال نتنياهو إن "جئت إلى هنا لتوضيح الحقائق، والحقائق تقول إن إسرائيل تتوق إلى السلام وتصنع السلام من جديد"، موجهاً رسالة إلى حركة حماس بخصوص الرهائن قال فيها: "أفرجوا عنهم".
وأضاف: "بعدما سمعت الأكاذيب والافتراءات التي وجهها العديد من المتحدثين على هذا المنبر لبلادي، قررت القدوم إلى هنا وتوضيح الأمور".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الجمعية العامة إنه على "حماس أن تغادر" وألا يكون لها أي دور في إعادة إعمار غزّة، متعهّدا بمواصلة القتال حتى يحقق "النصر الكامل".وأشار إلى أنه "إذا بقيت حماس في السلطة فستعيد تجميع صفوفها وتهاجم إسرائيل مرة تلو الأخرى، لذا على حماس أن تغادر"وغادر عدد من الوفود الدبلوماسية مقر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فور صعود نتنياهو إلى المنصة للإدلاء بكلمته إعلاناً لمقاطعتهم خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وندد نتنياهو بتعامل الأمم المتحدة مع إسرائيل، معتبرا انها أصبحت "مهزلة مثيرة للازدراء".
وألقى بنيامين نتنياهو باللوم، أثناء حديثه أمام الدبلوماسيين في الجمعية العامة للأمم المتحدة على هجوم حماس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على إسرائيل في توقف تقدم التطبيع مع السعودية، قائلا: "بينما كان اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية وشيكاً جاءت لعنة 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
وردا على ذلك شنّت إسرائيل حربا مدمرة في غزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :