تواصل وزارة البيئة المصرية جهودها المُكثّفة من أجل نجاح مؤتمر "التنوع البيولوجي"، ثاني أكبر مؤتمر بيئي بعد مؤتمر التغيرات المناخية، بعدما فازت مصر عقب منافسة قوية قبل نحو عامين، بعد التقدّم بطلب رسمي لاستضافة المؤتمر الذي يحضره 196دولة.

 وينطلق، الثلاثاء، مؤتمر التنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ، والذي يستمر حتى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمشاركة 196 دولة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يعد من أكبر المؤتمرات التي تنظمها الأمم المتحدة في مجال التنوع البيولوجي، تحت شعار"الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب".

ومن المقرر أن يترأس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، الاجتماع الوزاري رفيع المستوى يومي 14-15 تشرين الثاني لمناقشة السياسات والتوجهات الإستراتيجية بشأن أولويات التنوع البيولوجي للقارة الأفريقية، والتركيز على استعادة النظم الأيكولوجية لمعالجة تدهور الأراضي وتغير المناخ والهجرة والتنوع البيولوجي.