دمشق - جورج الشامي
أعلن القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأميرال الأميركي جيمس ستافريدس أن بعض دول الحلف تنوي بشكل فردي القيام بعمل عسكري في سورية، مشيرًا إلى أن أي تحرك للحلف سيتبع ما حصل في ليبيا، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش "الحر" (المعارضة) والجيش النظامي، ونفى أحد قادة الجيش "الحر" العقيد عبد الباسط الطويل استخدام الأسلحة الكيماوية، بينما ظهر الأسد
للمرة الأولى بعد غياب، خارج نطاق الاجتماعات واللقاء الرسمية، كل ذلك في ضوء ارتفاع عدد القتلى، الأربعاء، إلى 42 قضوا برصاص النظام السوري، و انشقاق أكثر من 40 عسكريًا في تدمر.
وأجاب ستافريدس، ردًا على سؤال لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي ما إذا كانت بعض الدول تتحدث عن إمكان القضاء على المضادات الجوية السورية، قائلاً "نعم، لكن الحلف اتخذ القرار بأنه سيتبع المثال الذي اعتمده في معالجة الأوضاع في ليبيا"، وأضاف موضحًا "نحن مستعدون في حال طُلب منا القيام بما قمنا به في ليبيا، والأعمال التي تنوي الدول الأعضاء في الحلف القيام بها ستكون على أساس وطني"، مشيرًا إلى أن "الوضع في سورية يسير من سيء إلى أسوأ، حيث تجاوز عدد القتلى 70 ألف قتيل، ومليون لاجىء اضطروا إلى الفرار من البلاد، وحوالي 2.5 مليون نازح داخل البلاد، ولا توجد نهاية لهذه الحرب الأهلية الوحشية"، معتبرًا أن "مساعدة المعارضين السوريين ستساهم في الخروج من المأزق ووضع حد لنظام الأسد"، موضحًا أن الأمر يتعلق بـ"رأي شخصي"، ويقتصر الدور الوحيد للحلف الأطلسي في النزاع السوري على نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت، على طول الحدود التركية، لمنع أي اختراق جوي، أو إطلاق صواريخ من سورية.
هذا، بعدما أعلنت فرنسا وبريطانيا عن قرارهما الفردي بتزويد المعارضة ا لسورية بالسلاح، وهو ما أثار انتقادات أمريكية.
وذكر موقع "داماس بوست"، المقرب من النظام السوري، أن الأسد حضر وبشكل مفاجىء إلى حفل وزارة التربية في مدرسة بسام حمشو (المركز التربوي للفنون التشكيلية) في حي التجارة وسط دمشق، وذلك لتكريم أهالي التلاميذ، الذين استشهدوا لسبب الأحداث وهم على مقاعد الدراسة، ليكرم الأهالي بنفسه.
ويأتي هذا الظهور بعد أيام قليلة على ظهور عائلته في حفل لتكريم أمهات الشهداء، في فعالية ثقافية أقامتها مؤسسة أهلية، حيث أشار المكتب الإعلامي على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى "زيارة السيدة أسماء الأسد مع أولادها الثلاثة وأولاد عمهم وأولاد عمتهم إلى مبادرة (الأُم بِتْلِمّ)، التي جرت السبت الماضي، في دار الأوبرا وسط العاصمة السورية".
من جانبه، نفى قائد المنطقة الشمالية في الجيش "الحر" العقيد عبد الباسط الطويل استخدام قوات المعارضة لأسلحة كيمياوية في القتال ضد قوات النظام، وقال في اتصال مع "العربية" أن الطيران الحربي السوري هو من قصف منطقة خ ان العسل، كما أن الجيش "الحر" رصد اتصالات بين قادة جيش النظام يعاتبون بعضهم على قصف منطقة عن طريق الخطأ.
وقال الطويل "إن الجيش الحر تمكن من ضرب غالبية أبراج المراقبة، التي تستخدمها طائرات النظام في قصف مواقع للمعارضة، وهو ما يجعل الطائرات تستهدف مناطق عن طريق الخطأ."
واستهدف الجيش "الحر" مطار الضمير في ريف دمشق من خلال صاروخ محلي الصنع وتوعد بالمزيد في الساعات المقبلة، في حين يحاصر عناصر المعارضة فرع الاستخبارات في القنيطرة، بعد سيطرتهم على شعبة التجنيد في القنيطرة جنوب البلاد، فيما طالب الائتلاف المعارض تحقيقًا دوليًا بشأن استخدام الكيماوي، مؤكدًا أن لديه أدلة تدين النظام، في غضون ذلك سقطت خمسة صواريخ داخل الأراضي اللبنانية، واتهم حزب الله المعارضة بإطلاقها، في حين أكّدت المعارضة أنها صواريخ النظام السوري.
وذكر ناشطون داخل بابا عمرو أن النظام استخدم غازات سامة في الحي منتصف، ما تسبب بحالات اختناق عديدة، وأن المشفى الميداني المعاد افتتاحه في الحي، بعد إعادة تحريره، يغصّ بالم صابين، دون أن يحددوا مدى خطورة الإصابات ونوعية الغازات المستخدمة.
وأفادت معلومات صحافية عن "سقوط خمسة صواريخ في بلدة القصر في البقاع، انطلقت من محيط القصير في سورية"، وقد أدى انفجارها إلى تحطم زجاج بعض المنازل، علمًا أنّ المعلومات أكدت عدم سقوط إصابات في الأرواح جراء الحادث، وقد قامت دورية من الجيش اللبناني بمعاينة مكان سقوط الصواريخ، وقال تلفزيون "المنار" التابع لـ"حزب الله" أن الصواريخ الخمسة سقطت في لبنان، وأطلقت من أماكن فيها "جماعات سورية مسلحة"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة، الذين يحاربون الأسد، وتلميح على أن أعداء الأسد هم المسؤولون عن الهجوم.
وتطلق القوات السورية بشكل متكرر قذائف مورتر على مناطق في لبنان، يعتقد أن مقاتلي المعارضة لجأوا إليها، وقالت مصادر أمنية لبنانية، الثلاثاء، "إن طائرات حربية سورية أطلقت أربعة صواريخ على منطقة غير مأهولة من الحدود مع لبنان، الاثنين، بعد أربعة أيام من تحذير دمشق من أنها قد تضرب مسلحين سوريين لجأوا عبر الحدود".
في غضون ذ لك استمرت الإدانات لاستخدام السلاح الكيماوي، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنهما يشعران بقلق بالغ من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سورية، وقال مكتب بان كي مون في بيان، بعد أن تحدث هاتفيًا مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو "ما زال الأمين العام مقتنعًا بأن استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية، في أي ظروف، سيشكل جريمة شنيعة".
فيما طالب الائتلاف الوطني السوري بتحقيق دولي بشأن استخدام أسلحة كيمياوية وإرسال لجنة تحقيق، وحمل الائتلاف في بيان رسمي له المسؤولية الكاملة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية لنظام الأسد، ووعد بمحاكمة ومحاسبة كل الجهات والأفراد المتورطين بهذه العملية المنكرة، إضافة إلى جميع الانتهاكات والجرائم الأخرى التي طالت الشعب السوري، وأكد أن لديه دلائل تشير إلى تورط النظام باستخدامها ضد أبناء الشعب السوري.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل مئة وخمسة وأربعين شخصًا بنيران قوات النظام، الثلاثاء، معظمهم في دمشق وريفها، وفي حلب ودير الزور.
وذكرت الهيئة العامة للثورة أن الجيش "الحر" استهدف معاقل مقاتلين موالين للنظام في منطقة عش الورور في العاصمة دمشق، كما استهدف مبنى قيادة الأركان ووزارة الدفاع بصواريخ محلية الصنع، وقُصفت بالقذائف منطقة المالكي، وأكد المركز الإعلامي انشقاق 12 عنصرًا من قوات النظام من مطار الطبقة في الرقة.
وعلى الصعيد الميداني نورد الأخبار حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي بالتتابع من دمشق وريفها، وإدلب، وحلب، وحماة، وحمص، ودرعا، ودير الزور، والرقة، والحسكة، واللاذقية.
وحسب شبكة "شام" تجدد القصف بقذائف الهاون على حي جوبر وانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مسبق الصنع في حي الزاهرة الجديدة في دمشق، فيما شهد ريف المدينة قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدن وبلدات وببيلا وبيت جن وعدرا ومعضمية الشام وداريا وحرستا والكسوة ومناطق في الغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة في محيط بلدة بيت جن ومدينة داريا، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في درايا، حيث ص د "الحر" محاولة قوات النظام اقتحام المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة في ريف دمشق بأن "لواء الإسلام" استهدف مطار الضمير بصاروخ محلي الصنع يصل مداه إلى ستين كيلومترًا، وقالت مصادر من داخل "لواء الإسلام" أن الصاروخ أصاب مباشرة مطار الضمير، الذي يعد أضخم المطارات العسكرية في سورية، وقد هدد ناطق باسم اللواء بمزيد من عمليات القصف بهذا النوع من الصواريخ.
وتشهد مدينة دمشق وريفها اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب، في مناطق عدة، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الكتائب، وسقوط عدد من الجرحى في داريا، بينما لا يزال القصف مستمرًا على بلدتي بيت جن وجباتا، متزامنًا مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة بيت جن، صباح الأربعاء، رافقها إغلاق للطرق المؤدية للبلدة، فيما تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة المعضمية، واستشهدت ثلاثة سيدات برصاص قناص، قرب أحد الحواجز العسكرية في المدينة، وتجددت الاشتباكات في محيط حاجز سيدي م قداد العسكري، ومسجد المصطفى في منطقة سيدي مقداد, وعند مدخل المخيم ومحيط البلدية في مخيم اليرموك، ودارت اشتباكات أخرى في منطقة بورسعيد في حي القدم، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، كما شهد حي برزة إطلاق نار كثيف، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ويتعرض حي الحجر الأسود للقصف من قبل القوات النظامية.
واستشهد 46 مواطنًا بينهم 19 مقاتلاً من الكتائب أحدهم من بلدة كمونة، التابعة لمحافظة ريف دمشق، ومقاتل استشهد إثر كمين نصبته له القوات النظامية، قرب مخيم خان الشيح، و17 مقاتلاً استشهدوا أثناء اشتباكات مع القوات النظامية وقصف على مدن وبلدات دوما والعتيبة وجسرين والمعضمية ومساكن نجها وزملكا وسيدي مقداد, و20 مواطنًا بينهم ثلاث سيدات وطفلتان استشهدوا جراء القصف على بلدات ومدن داريا والمليحة والعتيبة والذيابية ومخيم الحسينية ومرج النشابية والزبداني وكفربطنا ويلدا والقيسا والسبينة ,وأربعة مواطنين بينهم طفل استشهدوا متأثرين بجراح أصيبو بها جراء القصف على بلدات ومدن عربين وخان الشيح وأشرفية صحنايا والمعضمية خلال الاسبوع الفائت, وثلاثة رجال، أحدهم من بلدة سرغايا، استشهد برصاص القوات النظامية في حي برزة، ورجل من بلدة المليحة، استشهد تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية منذ أيام، ورجل مجهول الهوية استشهد برصاص قناص في بلدة ببيلا في ريف دمشق.
واستشهد 14 مواطنًا، بينهم خمسة مقاتلين، أحدهم من حي القدم، خلال اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، واثنان من حيي ركن الدين والتضامن استشهدا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة سيدي مقداد، ومقاتلان اثنان استشهدا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حي جوبر, وخمسة مواطنين في مخيم اليرموك أحدهم رجل استشهد متأثرًا بجراحه، جراء إصابته برصاص قناص منذ أيام، وأربعة استشهدوا جراء القصف على مخيم اليرموك, كما استشهد أربعة رجال بينهم اثنان برصاص قناص في حي جوبر، ورجل من حي الميدان استشهد تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية منذ 3 أسابيع، ورجل مجهول الهوية استشهد برصاص قناص على أطراف حي القابون، وقتل رجل إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارته في حي الأمين في دمشق.
وهز انفجار عنيف حي بس تان الدور، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وقتل إمام مسجد، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته في حي المزة، كما قصفت القوات النظامية مدينة عدار وبلدة السبينة وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي، وبلدات الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائربشرية.
وتعرضت بلدة الهبيط في ريف إدلب لقصف باستخدام راجمات الصواريخ من قبل القوات النظامية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة حيش، ونفذت طائرة حربية غارة جوية على مدينة سراقب، الأربعاء، وتعرضت قرى ريف جسر الشغور للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، واستشهد سبعة مواطنين بينهم مقاتلان اثنان، أحدهما استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة إدلب والآخر من بلدة كفرنبل في ريف ادلب استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار الرقة الدولي، وفتاة من قرية جوزف في جبل الزاوية, كما استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلتان وسيدة جراء القصف الذي تعرضت له بلدتي الهبيط وكفر سجنة.
وقصف مقاتلون من الكتائب الصالة الري اضية قرب مبنى أمن الدولة في مدينة إدلب بقذائف الدبابات، ومعسكر الحامدية في ريف إدلب قرب معرة النعمان بقذائف الهاون والدبابات، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وتعرضت قرية كتلاتا في ريف إدلب لقصف من قبل القوات النظامية بالمدفعية، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى.
كذلك شهدت محافظة حلب وريفها اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في منطقة الصفا في حي كرم الجبل، ترافق مع قصف من قبل القوات النظامية لمناطق في الحي، واستشهد 28 مواطنًا، بينهم ستة مقاتلين من الكتائب، أحدهم مقاتل كردي استشهد خلال اشتباكات في حي الشيخ مقصود، وثلاثة خلال اشتباكات في مدينة حلب، ومقاتلان اثنان استشهدا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة خان طومان في ريف حلب, وخمسة مواطنين، أحدهم استشهد متأثرًا بجراحه جراء القصف على حي مساكن هنانو منذ أسبوعين، وشاب استشهد جراء القصف على حي مساكن هنانو، وطفل تم انتشال جثمانه من تحت الأنقاض في حي الأرض الحمرا، الذي تعرض للقصف بصاروخ أرض- أرض منذ أقل من شهر، ومواطن استشهد برصاص قناص في الحمدانية، ورجل استشهد جراء القصف على حي الميسر، الإثنين, كما استشهد 12 مواطنًا إثر سقوط صاروخ على بلدة خان العسل في ريف حلب، وخمسة مواطنين استشهدوا جراء القصف بالطيران الحربي على بلدة كفر حمرة في ريف حلب، بالإضافة إلى توثيق استشهاد 18 مواطنًا، بينهم 9 أطفال، و 4 إناث جراء القصف على حي المرجة في مدينة حلب.
تعرضت بلدتي بريديج وكفرزيتا في ريف حماة لقصف من قبل القوات النظامية باستخدام راجمات الصواريخ، ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة كرناز، ما أدى لسقوط جرحى وتهدم بعض المنازل، واستشهد تسعة رجال، بينهم ثلاثة من قرية الأربعين، أحدهم متأثرًا بجراح أصيب بها جراء القصف على القرية، الإثنين، ورجل استشهد جراء القصف على دمشق، ورجل استشهد في ظروف مجهولة, كما استشهد خمسة رجال من أحياء الضاهرية والحميدية وكازو في مدينة حماة على أيدي مسلحين تابعين للنظام، قرب قرية المشرفة في ريف حماة، واستشهد رجل جراء القصف الذي تعرضت له بلدة كفرزيتا في ريف حماة.
وقصفت مدينة القصير في ريف حمص من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى، وتضرر في بعض المن ازل، كما استشهد مقاتل من الكتائب، إثر إصابته بشظايا، جراء القصف على حي بابا عمرو في مدينة حمص عند منتصف الليل، وتجدد القصف من قبل القوات النظامية على حي بابا عمرو، صباح الأربعاء، وتعرض حي الوعر في المدينة للقصف، وفي ريف حمص تتعرض قرية آبل للقصف من قبل القوات النظامية من جهة طريق حمص/دمشق الدولي، واستشهد أربعة رجال بينهم مقاتلان اثنان وممرض في كتيبة في ريف مدينة القصير، واستشهد مقاتل متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات، الإثنين، ويترافق القصف، الأربعاء، مع تحليق للطائرات الحربية في سماء القصير وريفها، كما تعرضت مناطق في مدينة الرستن للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية بعد، وتعرض حي الخالدية لقصف من قبل القوات النظامية في محاولة من القوات النظامية لاقتحام الحي، وتصاعدت أعمدة الدخان من المنطقة، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، كما سقطت قذائف هاون على حي الزهراء في حمص ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي ريف حمص تعرض الحي الشرقي من مدينة تدمر لقصف من قبل القوات النظامية، أدى لنشوب حريق في أحد المباني وسقوط عدد من الجرحى.
كما تعرضت بلدات نا فعة وحيط وتسيل والمليحة الشرقية ومحجة وأطراف بلدة نمر في ريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية من بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، واستشهد خمسة مواطنين، بينهم مقاتلان اثنان، أحدهما من بلدة الصنمين في درعا، استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق، والآخر من بلدة تسيل استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات في ريف درعا, واستشهد مدير "المصرف التجاري السوري" في محافظة درعا برصاص قناص مجهول في بلدة خربة غزالة، وطفل استشهد جراء القصف على بلدة النعيمة، وشاب من بلدة معربة تحت التعذيب على يد القوات النظامية بعد اعتقاله منذ 4 أشهر، وتعرضت بلدة بصر الحرير في ريف درعا لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وتعرضت مناطق في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة لقصف من قبل القوات النظامية، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط بلدتي خان أرنبة وأوفانيا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب والقوات النظامية في حي الصناعة في مدينة دير الزور عند منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، وأنباء عن إعطاب آلية للقوات النظامية خلال الاشتباكات، واستشهد سبعة رجال، بينهم ستة مقاتلين، أحدهم قائد ميداني في لواء مقاتل، خلال اشتباكات في حي الرشدية في المدينة، وثلاثة مقاتلين استشهدوا خلال اشتباكات وقصف على المدينة، واثنان خلال اشتباكات في منطقتي الشولا وكباجب في ريف دير الزور، ورجل من بلدة البوعمر في ريف دير الزور استشهد جراء القصف على حي القابون في مدينة دمشق.
ونفذ الطيران الحربي غارات جوية على مناطق في مدينة الرقة، وتعرضت مناطق في مدينة الطبقة للقصف من قبل القوات النظامية، ووردت معلومات عن إسقاط طائرة حربية كانت تشارك في قصف مناطق في مدينة الرقة، وأسقطت غربها، ولم يعرف نوعها بعد.
كما سقطت قذيفة على حي العزيزية في مدينة الحسكة، فجر الأربعاء، ما أدى إلى أضرار مادية، واستشهد خمسة مواطنين، بينهم سيدة وطفلة، جراء قصف القوات النظامية لمحيط بلدة الشدادة في ريف الحسكة، وسقطت قذائف هاون عدة على منطقة العزيزية في مدينة الحسكة وأنباء عن سقوط عدد من ال جرحى.
وفي محافظة اللاذقية استشهد رجل من مدينة اللاذقية تحت التعذيب، بعد اعتقاله من قبل القوات النظامية في وقت سابق.
هذا، وقد استشهد 19 مقاتلاً من الكتائب مجهولي الهوية حتى اللحظة، خلال قصف واشتباكات في محافظات حلب والحسكة و دمشق وريفها وحمص، وقتل ما لا يقل عن 43 من القوات النظامية إثر القصف على مكان تواجدهم وتفجير آليات واشتباكات في محافظات سورية عدة، بينهم 23 حلب، و1 القنيطرة، و8 دمشق وريفها، و2 درعا، و3 حمص، و1 حماة، و3 ديرالزور، و2 إدلب.