الرئيس الأميركي باراك أوباما

كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عازم على التصالح مع إيران الحليف الأول لسورية، ويرفض النظر في تقديم أي شيء لثوار سورية غير المواد الغذائية والدواء،.  ويَتزامن هذا الموقف مع وثيقة سرَبها موقع "ويكيليكس" في وقت سابق تكشف دعم الولايات المتحدة لنظام الرئيس بشار الأسد بقيمة "خمسة مليارات دولار" لمواجهة المعارضة في بلاده .
كما كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية على لسان مصادر أميركية في البيت الأبيض عن سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما المعرقلة للعمل بتوصيات فريقه الخاصة بإرسال دروع للجيش السوري الحر.
ونَقلت الصحيفة الأميركية عن المصادر قولها "إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأميركي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام بشار الأسد".
وبحسب المصادر، فإن "أوباما عازم على التصالح مع إيران الحليف الأول لسورية، ورفض النظر في تقديم أي شيء للثوار في سورية غير المواد الغذائية والدواء".
وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد أوضح مصدر بالإدارة الأميركية أن أوباما الذي تعرض لضغوط مماثلة بسبب التدخل الأميركي في ليبيا عام 2011، عرقل توصيات قدمها عدد من المساعدين رفيعي المستوى بالبيت الأبيض لتوسيع المساعدات الأميركية للثوار، والتي ستؤدي إلى الإطاحة بالرئيس الأسد.
وكان موقع "ويكيليكس" قد سرَّب في وقت سابق وثيقة تكشف دعم الولايات المتحدة لنظام بشار الأسد بقيمة "خمسة مليارات دولار" لمواجهة المعارضة؛ وذلك لتخوف أمريكا من البديل في حال سقوط الأسد، وهو وصول الإسلاميين لسدة الحكم.
وتكشف الوثيقة طريقة تعامل الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الأزمة السورية ب"خذلان وتآمر كبيرين" على الثورة السورية؛ حيث يدعم نظام الأسد سرًّا، في الوقت الذي لا يقوم فيه بتطبيق العقوبات عليه، كما يمارس الضغوط على دول الخليج لمنعها من تسليح المعارضة السورية.