عناصر تابعه لحركة "حماس"

هدمت حركة "حماس" موقعا أثريا لتحوله الى معسكر لتدريب المقاتلين، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية. وناشدت الصحيفة الاتحاد الأوروبي بالتدخل بهدف إنقاذ هذه الآثار التاريخية التي تضمنت بقايا من معبد روماني، مشيرة الى أن "الأمم المتحدة أكدت نية "حماس" بناء معسكر لتدريب المقاتلين هناك". وقالت الصحيفة إن السلطات الفلسطينية في الضفة الغربية رشحت هذه الآثار التاريخية لتنضم الى قائمة التراث العالمي التابع لـ"اليونسكو".
وعبر أحد الفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية عن غضبه العارم من قرار "حماس" هدم الموقع الأثري الذي يعود تاريخه الى 3 آلاف عام، قائلاً "إنه أمر محزن جداً ، وبعد كل الجهود المضنية التي بذلناها مع "اليونسكو"، أن يكون الموقع الأثري معرضا لخطر الهدم والجرف".
واكتشفت هذه الآثار في عام 1997، إلا أنه لم تنته عملية التنقيب بالكامل نظراً لعدم الاستقرار السياسي والعنف الدائر في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع القائم بأعمال وزير السياحة في غزة محمد خيلا، أكد موافقة الوزارة على هذه الخطوة، قائلا: "لا يمكن أن نقف عائقاً ضد المقاومة الفلسطينية، كلنا جزء لا يتجزأ من المقاومة ، إلا اننا نعد أن الموقع سيستخدم من دون الحاق الضرر به".