دمشق ـ جورج الشامي
تجددت الاشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية في حي الخالدية في مدينة حلب بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية ومسلحين تابعين لها في مخيم حندرات ومعلومات عن خسائر في صفوف الطرفين كما شهد حي الفرقان حملة دهم وتفتيش طالت عددا من المنازل في الحي، وتعرضت بلدة ماير في ريف حلب للقصف بالطيران الحربي من قبل القوات الحكومية ومعلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى. وفي محافظة أدلب، قُتل مواطن جراء القصف بالطيران الحربي الذي تعرضت له بلدة كفر تخاريم في ريف أدلب كما تعرضت قرى وبلدات تلمنس ومعرشورين وقميناس للقصف؛ ما أدى إلى أضرار مادية وأنباء عن سقوط جرحى، بينما تجدد القصف من قبل القواتالحكومية على بلدة بنش في ريف أدلب ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة. ونفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة في محافظة ريف دمشق على مدينة المعضمية ومزارع الصالحية ومنطقة ريما في ريف مدينة يبرود؛ ما أدى إلى سقوط جرحى، وأنباء عن سقوط قتلى في مدينة المعضمية، كما تعرضت أطراف مدينة قارة ومدينة عربين ومحيط مبنى إدارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا للقصف من قبل القوات الحكومية؛ ما أدى إلى سقوط جرحى ونفذت القوات الحكومية حملة دهم واعتقال عشوائي في منطقة الجمعيات في مدينة دير عطية طالت عددًا من المواطنين. وشنت القوات الحكومية حملة اعتقالات مستمرة منذ أسبوعين في محافظة طرطوس، طالت قرابة 80 شخصًا من النازحين إلى المدينة من باقي المحافظات التي تشهد قصفًا واشتباكات مستمرة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، وفي محافظة اللاذقية تعرضت قريتا الروضة والخضرا في ريف اللاذقية لقصف من قبل الطيران المروحي ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت بلدة نامر في ريف درعا للقصف بالطيران الحربي؛ ما أدى إلى أضرار مادية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت بلدة كوجر في ريف الحسكة للقصف بالطيران الحربي من قبل القوات النظامية ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وذكر المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية جددت القصف في محافظة حمص على مدينة الرستن، ماأدى مقتل طفل ورجل وسقوط عدد من الجرحى، كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة البويضة الشرقية في ريف القصير، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى ولاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في ريف القصير بين القوات الحكومية وعناصر من اللجان الشعبية المسلحة الموالية لـ"حزب الله" اللبانية من طرف ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة من طرف آخر ، قُتل ثلاثة مقاتلين من مدينة تدمر في الاشتباكات الدائرة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في منطقة البساتين في المدينة، وقُتل رجل من حي كرم الشامي سائق سيارة بعد اختطافه منذ يومين على يد مسلحين مجهولين. ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على منطقة المادنية في دمشق وريفها في حي القدم والعسالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة وفي ريف دمشق قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة النشابية؛ ما أدى لسقوط جرحى وأنباء عن شهداء كما تعرضت مناطق في بلدات عين ترما والسبينة و ببيلا لقصف من قبل القوات النظامية؛ ما أدى لاستشهاد خمسة رجال وطفل في بلدة عين ترما وسقوط جرحى و تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينتي زملكا وداريا، ما أدى إلى مقتل أربعة رجال وسقوط عدد من الجرحى، كما قتل ثلاثة رجال من مدينة بلودان تحت التعذيب في سجون القوات النظامية. وكشف الرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل مقاتل من بلدة البوليل في الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مطار دير الزور العسكري، وفي محافظة حلب قُتل مالا يقل عن اثنين نتيجة قصف الطائرات الحربية على بلدة ماير في ريف حلب، كما قُتل رجل من حي بني زيد نتيجة استهداف الحي من قبل القوات النظامية اليوم، وتعرضت بلدة كفرنبودة في ريف حماة لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى. في سياق متصل قصف الجيش السوري بالطيران الحربي، صباح الثلاثاء، ريف دمشق وإدلب ودير الزور وريف حماة، في حين تمكن الجيش الحر "المعارض" من قتل 18 عنصرًا من "حزب الله" اللبناني في المعارك الدائرة في القصير في ريف حمص، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وآخرين من اللجان الشعبية المسلحة الموالية لـ(حزب الله) اللبناني والحكومة السورية في حلب، أسفرت عن مقتل وأسر 16 شخصًا، وسط أنباء عن إطلاق سراح المطرانين اللذين تم اختطافهما خلال ساعات. وأعلنت المعارضة السورية، أن "الطيران الحربي شنّ 4 غارات جوية على المناطق الواقعة بين مدينتي المعضمية وداريا في ريف دمشق، واللتان تشهدان قصفًا مستمرًا من قبل الجيش الحكومي، وسط معلومات أولية عن سقوط قتلى شهداء وجرحى, كما تعرضت بلدتي بيت سحم والذيابية وأطراف بلدة رنكوس للقصف بقذائف الهاون ليل الإثنين الثلاثاء، مما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، فيما قُتل رجل وامرأة وأُصيب 3 آخرين، صباح الثلاثاء، جراء القصف الذي تعرضت له بلدة بنش في إدلب من قِبل القوات الحكومية المتمركزة في بلدة الفوعة والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، كما تعرضت بلدة جرجناز والقرى الشرقية لمدينة معرة النعمان للقصف ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكذلك قصف الجيش السوري بلدات وقرى بداما والجانودية ودير الشرقي ودير الغربي وتلمنس وكفرعويد ومعرتمصرين، كما قتل رجل وأُصيب آخرون بجروح جراء القصف على مدينة سراقب في ريف إدلب، وفي محافظة دير الزور قتلت امرأة وأُصيب نجلها بجرح جراء القصف الذي تعرضت له قرية الحصان، كما تعرضت منطقة حطلة عند أطراف المدينة للقصف، في حين دارت اشتباكات عنيفة في حي الجبيلة عند منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، كما تعرضت بلدة موحسن في ريف دير الزور للقصف من قبل القوات الحكومية فجرًا". وأضاف ناشطون سوريون، أنه "في محافظة الرقة تجدد القصف بالطيران الحربي على منكقة الفروسية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين تعرضت قرية أبو حبيلات في ريف حماة الشرقي للقصف رافقه حركة نزوح للأهالي من القرية، في الوقت الذي تتعرض فيه الأطراف الغربية لبلدة طيبة الإمام وقرى جبل شحشبو وبلدة بيت الراس في سهل الغاب للقصف، وفي حلب تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي وآخرين من اللجان الشعبية المسلحة الموالية لـ(حزب الله) اللبناني والحكومة السورية من أبناء بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وتتركز الاشتباكات في المنطقة الواقعة بين بلدة نبل وقرية الزيارة التي يقطنها مواطنون أكراد، وتعرضت للقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى مقتل وأسر 16 شخصًا، بينهم طفل يبلغ من العمر10 سنوات وإصابة أمه وشقيقيه بجراح، كما دارت اشتباكات اثر تقدم المقاتلين من نبل والزهراء باتجاه الشمال من أجل فك الحصار عن مطار منغ العسكري، وفك الحصار عن البلدتين المحاصرتين منذ أشهر عدة، فيما تدور اشتباكات أخرى على الجبهة الغربية لبلدة الزهراء بين مقاتلين من نبل والزهراء ومقاتلين من بلدتي ماير وبيانون، وكذلك اندلعت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والجيش السوري في مخيم حندرات عند أطراف مدينة حلب، وسط أنباء عن خسائر في صفوف الطرفين، وقتل رجل إثر إصابته برصاص قناصة في حي بستان القصر، وقُتل مواطنان اثنان أحدهما امرأة جراء القصف الذي تعرضت له بلدة تل رفعت في ريف حلب، كما تعرضت بلدة دير جمال للقصف بالطيران الحربي، مما أدى إلى تضرر في عدد من المنازل، وفي محافظة طرطوس تنفذ القوات الحكومية حملة اعتقالات مستمرة منذ أسبوعين طالت ما يقارب 80 شخصًا من النازحين إلى المدينة من باقي المحافظات التي تشهد قصفًا واشتباكات مستمرة، في حين تعرضت قريتي الروضة والخضرا في ريف اللاذقية للقصف من قبل الطيران المروحي، أما في ريف درعا فقد تعرضت بلدة نامر للقصف بالطيران الحربي مما أدى إلى أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وكذلك تعرضت بلدة كوجر في ريف الحسكة للقصف بالطيران الحربي من قبل القوات الحكومية مما لأدى إلى سقوط عدد من الجرحى". وأكدت هيئة الثورة السورية، الثلاثاء، أن الجيش الحر قتل 18 مقاتلاً من "حزب الله" في المعارك الدائرة في القصير في ريف حمص، بعدما نجح الإثنين، في استعادة السيطرة على قريتي الموج وأبو جوري، بعدما اقتحمها الجيش الحكومي بدعم من قوات "حزب الله" اللبناني، وسط أنباء عن هروب أعداد من مقاتلي الحزب بعد خلافات كبيرة مع العسكريين السوريين الذين يقودون المعارك. وقال ناشطون سوريون، لصحيفة "الوطن" السعودية، إن خلافات كبيرة دبت في صفوف مقاتلي "حزب الله" وعدد من المسؤولين العسكريين الذين يقودون المعارك في القصير، أدت إلى هروب أعداد من المقاتلين، وأن بعض الفارين قد يكون نجح في العودة إلى لبنان عن طريق الهرمل، التي شهدت بدورها توترًا كبيرًا نتيجة سقوط صواريخ من الداخل السوري على بلدة القصر، إثر التهديد بقصف مناطق الهرمل وبعلبك والضاحية الجنوبية، وهي الأماكن التي يهيمن عليها "حزب الله"، وتضم غالبية شيعية مواليه للحزب، وأفادت مصادر مطلعة لـ"الحياة"، أن أكثر من 70 من آبار النفط السورية تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة وقوات "الاتحاد الديمقراطي الكردي" الذي بدأ يبتعد أخيرًا عن حكومة دمشق، كما تقع بعض الحقول تحت سيطرة "جبهة النصرة" في شمال شرقي البلاد، علمًا أن إجمالي إنتاج سورية انخفض في السنوات الأخيرة من 470 إلى 330 ألف برميل يوميًا. دانت "المنظمة الآشورية الديمقراطية" في سورية بشدّة، عملية اختطاف المطرانين يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس اليازجي مطران حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس وشقيق بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، موضحة أنهما "كرّسا حياتهما من أجل نشر المحبة وترسيخ قيم الأخوّة والتسامح والعدالة والعيش المشترك بين مختلف أطياف المجتمع السوري"، فيما أشارت مصادر من المعارضة السورية إلى وجود مؤشرات على أن إطلاق سراحهما قد يتم خلال ساعات. واستنكر المكتب السياسي للمنظمة، مختلف عمليات الخطف التي تحدث في سورية "أيّا كانت الدوافع والأسباب"، معتبرًا اختطاف المطرانين واستهداف رجال الدين المسيحي والمسيحيين عمومًا "عملاً إجراميًا يهدف إلى إثارة الفتن الطائفية وضرب الوجود المسيحي والإساءة لقيم العيش المشترك، ويصبّ في خدمة أجندات النظام الاستبدادي والجهات الساعية لحرف ثورة الشعب السوري في سبيل الحرية والكرامة عن مسارها وأهدافها وتشويه صورتها". وأكّدت مصادر في المعارضة السياسية السورية، لوكالة "آكي" الإيطالية، أن "المطرانين سيُطلق سراحهما خلال ساعات، وأنهما سيبيتان الثلاثاء في مطرانياتهما، بعد أن تدخلت مصادر سياسية وعسكرية عدة وازنة في الساحة السورية"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل لحساسية القضية، فيما اعتبرت وزارة الأوقاف السورية، أن "خطف المطرانيين جريمة اعتداء على جميع رجال الدين في سورية بل والعالم العربي والإسلامي أجمع".