وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل

   يزور وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، القاهرة، الأربعاء، قادما من الرياض في إطار زيارته لمنطقة الشرق الأوسط والتي بدأت بإسرائيل والأردن وتنتهي بدولة الإمارات. وقالت مصادر دبلوماسية لـ"مصر اليوم" إن هاغل سيلتقي الرئيس محمد مرسي لبحث عدد من الأمور المشتركة بين البلدين، كما يلتقي نظيره الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وسينقل له قلق الولايات المتحدة إزاء الاستمرار في عدم الاستقرار في  سيناء، وبخاصة الهجوم الصاروخي الأخير على مدينة إيلات.    وأضافت المصادر أن هاغل سيبحث مع السيسي إمكانية زيادة التأمين في منطقة سيناء واحتواء المنطقة، كما أنه سيُعَبِّر عن مخاوف الولايات المتحدة من المسار السياسي خلال لقائه مع الرئيس محمد مرسي.    وتابعت المصادر أن المحادثات بين هاغل والسيسي ستمتد إلى بحث إعادة هيكلة التمويل العسكري الخارجي، واستغلال الوضع في سيناء لإعادة النظر في المساعدات العسكرية السنوية التي تقدر بـ 1.3 مليار دولار، لأنها لم تساعد بشكلٍ كافٍ في تصدي مصر للإرهاب مما يزيد التوتر في المنطقة.    ويبحث هاغل إمكانية تخصيص المساعدات العسكرية على نحو أفضل، عن طريق شراء المزيد من المعدات وتدريب الجنود المصريين على مكافحة الإرهاب ومكافحة التهريب من خلال وحدة التعليم والتدريب العسكري لتنفيذ هذه المهمة.    وأشارت المصادر إلى أن تشاك هاغل سيحث القيادات العسكرية على النظر إلى الموقف السياسي بشكل أكثر عمقاً، وسط الدعوات التي تطالب بالانقلاب العسكري على الرئيس المدني محمد مرسي، وسيشجعهم أن يصبحوا أكثر شفافية.     وزودت الولايات المتحدة مصر بأكثر من 70 مليار دولار كمساعدات عسكرية منذ عام 1979، بعد اتفاقية كامب ديفيد.    وأكد تشاك هاغل خلال زيارته لإسرائيل أن صفقة الأسلحة التي جاء من أجلها إلى السعودية والإمارات وإسرائيل تعتبر إشارة قوية إلى إيران بأن الخيار العسكري مازال مطروحاً.