شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني

توالت ردود الأفعال الغاضبة من قبل الإسلامين نتيجة للتصفيق الحار لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند خلال قداس عيد القيامة السبت.واستنكر القيادي الإسلامي وأمين عام مجلس أمناء الثورة الدكتور صفوت حجازي هذا التصرف واصفاً إياه بالمثير للريبة من قبل الكنيسة، مضيفاً أنه يعلم جيداً موقف الكنيسة الرافض لتطبيق الشريعة الإسلامية وحكم الإسلامين.وتابع حجازي قائلاً "لكن هذا لا يدعو إلى أن يكون الموقف معلناً إلى حد الجهر به أمام الشاشات من خلال التصفيق لوزير الدفاع والزند والشيخ الطيب"، واعتبر حجازي أن هذا الاستقبال الحار هو رسالة تأييد من قبل الكنيسة للدعوات المنتشرة حاليا بشأن العودة مرة أخرى لحكم الجيش والانقلاب على الشرعية.وأكد المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية المهندس عبدالمنعم الشحات أن احترام الشخصيات العامة أمر محمود متسائلاً لماذا لم يتم التعامل بالمثل مع كل من الرئيس مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل، كما شن عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية مدحت الورداني هجوماً حاداً على البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية واتهم الكنيسة بالوقوف ضد التيار الإسلامي واتهم الورداني بلاك بلوك بأنهم ذراع االكنيسة للتخريب وأحداث الانفلات، مشيراً إلى أن كل ما قامت به الكنيسة منذ تولي الرئيس محمد مرسي للحكم يؤكد أن الكنيسة ضد الرئاسة والحكومة والمشروع الإسلامي. وأضاف الورداني أن ما قامت به الكنيسة من تحية الأزهر والقضاء والسيسي لعب سياسي، مشيراً إلى أن الكنيسة ترفض المشروع الإسلامي الحاكم لمصر وتظهر عداءها الشديد له وتابع الورداني قائلاً شباب الكنيسة بقيادة تواضروس وراء الشغب والعنف والفوضى العارمة التي تشهدها الساحة السياسية.