الرئيس محمد مُرسي

القاهرة – أكرم علي    أعلنت أحزاب وحركات مدنية فتح أبوابها ودعمها لحركة "تمرد" التي تجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.  وأعلنت أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصري الاجتماعي الديمقراطي والتيار الشعبي، وحركة 6 أبريل وسلفيو كوستا، فتح أبوابها ودعمها لمؤسسي حركة تمرد للمساهمة في جمع أكبر قدر من التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال المتحدث باسم حزب المصريين  الأحرار أحمد خيري إلى "مصر اليوم" إن الحزب سيدعم حركة تمرد، وسيوفر لهم مقرات الحزب للمساهمة في سحب الثقة من الرئيس مرسي، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.    وأضاف خيري أن الحزب يدعم التحركات كافة التي تنادي بتصحيح مسار الثورة، وعدم القضاء عليها من قبل نظام الإخوان المسلمين.    وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عصام شيحة، إن الحزب قرر فتح مقراته في مختلف المحافظات للمساهمة في جمع توقيعات حملة تمرد.    وأضاف شيحة أن حملة تمرد تعتبر حركة سلمية تنادي بالتغيير وتريد تصحيح مسار الثورة، وحزب الوفد يدعم ذلك لما يحيط بالمشهد السياسي من تخبط.    وأشار شيحة إلى أن الحزب وافق على إنشاء موقع إلكتروني لجمع التوقيعات من خلال صفحات الإنترنت.    وقالت المتحدثة باسم التيار الشعبي هبة ياسين، إن الحزب فتح أبوابه للحركة منذ طهورها ويدعم الآن تحركاتها كافة والمساهمة في جمع أكبر قدر من التوقيعات.    وأضافت أن شباب التيار الشعبي يساهمون مؤسسي الحركة في جمع التوقيعات من الشعب المصري في مختلف المحافظات.    وأكدت ياسين أن التيار الشعبي سيشارك في التظاهرات التي دعت لها حركة تمرد في 30 حزيران/يونيو المقبل.    وقالت عضوة حركة 6 أبريل إنجي حمدي، إن حركة 6 أبريل أعلنت دعمها لحملة تمرد، وستساعدها بدعم الشباب لجمع التوقيعات، وتفتح لها أبوابها أيضا للمساهمة في جمع التوقيعات.    وأضاف حمدي إلى "مصر اليوم" أن حملة تمرد نجحت بالفعل فى إعادة الأمل مرة أخرى للشعب المصري الذي فقد الثقة في نظام الرئيس محمد مرسي، وهي تشبه إلى حد كبير ما كانت تقوم به الجمعية الوطنية للتغيير قبل الثورة، حينما كانت تجمع توقيعات للدكتور محمد البرادعي، بل فاقت نجاح حملة الوطنية للتغيير.    وتواصل حملة تمرد رحلتها في جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجمعت الحملة أكثر من مليوني توقيع خلال أسبوعين تقريباً، وتهدف لجمع 15 مليون توقيع مع نهاية حزيران/يونيو المقبل.