صورة أرشيفية لجنديين مصريين في سيناء

كشف الأمين العام لحزب "مصر الثورة" الدكتور عصام أمين، أن "هناك أيادى ما زالت تعبث بأمن مصر وتستهدف للمرة الثانية القوات المسلحة وقوات الشرطة في محافظة سيناء مشيرا إلى عملية اختطاف 7 من الجنود المصريين .وكان مسلحون قد خطفوا الخميس سبعة جنود وأقتادوهم إلى منطقة صحراوية معزولة فيما طالب الخاطفون في المقابل إطلاق سراح كافة أعضاء الجماعات الجهادية الذين ألقي القبض عليهم في إطار الحملات الأمنية المصرية الأخيرة في شمال سيناء.ووقعت حادثة إختطاف الجنود السبعة من قوات الجيش والأمن المصرية بالقرب من المكان الذى قُتل فيه 16 جنديا في مدينة رفح فى شهر رمضان الماضي .وقال الدكتور عصام أمين، إن "الحادثة تؤكد أن سيناء مازالت خارج السيطرة، وإن العناصر الجهادية والتابعة لتنظيم القاعدة تسيطر على مساحات واسعة من شبه جزيرة سيناء وتقوم بكل العمليات التخريببة فيها"، مطالبا القوات المسلحة بالتركيز على الملف الأمنى والتنموى معا لسيناء.ودعا الأمين العام للحزب، في بيان له وزع الجمعة، الجمعة،القوات المسلحة بالتدخل العاجل لتحرير المجندين من أيدي الخاطفين وتسليمهم للقضاء لمحاكمتهم محاكمة عاجلة والتحرك بكل سرعة لتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" لتتمكن مصر من نشر العناصر الكافية التى تستطيع حفظ الأمن في سيناء، وضبط الحدود وحماية الأمن القومى لمصر.وتساءل أمين عام الحزب "أين الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع المصري مما حدث فى سيناء"، مشيرا إلى تولى القوات المسلحة حماية سيناء، وطالب بإعادة نشر المزيد من القوات المسلحة فى منطقة "مثلث الموت" التى تنتشر فيها العناصر الجهادية والتي تذوب في المنطقة القريبة من قطاع غزة.وطالب بحل مشاكل أبناء سيناء، خاصة الملف الأمني الخاص بالمسجونين والمعتقلين من أبناء سيناء، وإعادة محاكمة المسجونين ممن لفق لهم النظام السابق قضايا تهريب سلاح وترويج مخدرات، والبدء الحقيقى فى عملية تنمية شاملة على الأرض فى سيناء يمكنها إستيعاب آلاف العاطلين عن العمل والذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية.وتصدرت حادثة خطف الجنود المصريين السبعة على يد جماعة مسلحة مجهولة في صحراء سيناء فجر الخميس العناوين الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة صباح الجمعة .