القاهرة ـ الديب أبوعلي
أكد مصدر أمني أن رسائل تحذير وصلت خاطفي الجنود المصريين الـ 7 من قبل قوات الجيش، والمخابرات المتواجدة في شمال سيناء بأن الحسم الأمني وارد في حال عدم الإفراج عن الجنود، فيما أشار المصدر إلى أن المفاوضات مستمرة مع خاطفي الجنود رغم عدم الاستجابة من قبل الخاطفين وإصرارهم على تحقيق مطالبهم، وجاء ذلك بالتزامن مع تحركات أمنية لعدد من العربات المدججة بالأسلحة انطلقت من أحد المعسكرات قرب نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس باتجاه شمال سيناء. هذا و قال المصدر "إنه شاهد سيارات حديثة تتبع مؤسسة أمنية سيادية تنطلق في موكب كبير تجاه وسط سيناء وتحمل جنودًا مدججين بالأسلحة والقذائف". ومن جانبهم رفض الجنود المعتصمون في ميناء رفح البري دخول مدير مصلحة أمن الموانئ التابعة لوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح حرب إلى داخل ميناء رفح البري، كما رفضوا الاستماع له بإنهاء اعتصامهم وإعادة فتح الميناء لعبور الفلسطينيين من الجانبين، مطالبين بضرورة عودة زملائهم المختطفين أولا. هذا و كان اللواء عبد الفتاح حرب قد وصل من القاهرة عقب اعتصام الجنود في داخل الميناء وإعلانهم إغلاق بوابات الدخول والخروج بالجنازير والأقفال وجلوسهم خلفها لمنع حركة العبور لحين الإفراج عن زملائهم. من جهة أخرى وصل إلى ميناء رفح البري أهالي الجنود المختطفين وأعلنوا اعتصامهم مع الجنود لحين الإفراج عن أبنائهم.