الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك و محاميه فريد الديب

القاهرة – محمد الدوي أكَّد محامى الرئيس الأسبق، محمد حسنى مبارك، فريد الديب، أن "الولايات المتحدة كانت تخطط لإقامة مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأن الرئيس الأميركي، بارك أوباما طلب من مبارك قبل تخليه عن السلطة، أن يتركها لمجلس رئاسي، يضم الدكتور محمد البرادعي، ورئيس أركان القوات المسلحة، الفريق سامي عنان". وأوضح الديب ، أن "كل شيء وارد في الانتخابات الرئاسية المبكرة"، مشيرًا إلى أن "وزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، لن يَقدم على الترشح في انتخابات الرئاسة إلا بعد دراسة الموقف بصورة جيدة، ومن جوانبه كافة، وعندما يُقرِّر الترشح سيحسم الأمر لصالحه".
وأضاف الديب، أن "مؤسس حزب "مصر القوية"، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عليه دراسة خوض تجربة الانتخابات الرئاسية قبل الإقدام عليها مرة أخرى، لاسيما وأنه لن يُوفَّق في تلك الانتخابات أيضًا".
وأشار الديب، إلى أن "السلفيين يرددون أن الخلاف مع "الإخوان" يتسع يوميًّا، ولكننا لا نعرف ما بداخل تلك التيارات"، مضيفًا أن "المجلس العسكري ترك "الإخوان" يفترسون المواطنين بإعطائهم الزيت والسكر".
وأوضح الديب، أن "الرئيس الأسبق حسنى مبارك عرض على وزير الدفاع السابق، المشير حسين طنطاوي، أن يكون نائبه، ويفوض له سلطاته، ولكن طنطاوي رفض"، مؤكدًا على "رغبته في عدم تركه المؤسسة العسكرية أو زيِّها؛ لذلك كان الاختيار الثاني اللواء عمر سليمان، الذي لم يقتل، ولكنه كان مريضًا، وتعرض لأزمة قلبية فتوفي".
وتابع الديب، أن "اللواء عمر سليمان لم يتعرض لمحاولة اغتيال، وكل ما يتردد عن ذلك كذب وافتراء وغير حقيقي"، مشيرًا إلى أن "من نزل في 25 كانون الثاني/يناير كانوا غير منظمين، وهناك من قفز منهم على الأحداث، وهو ما حذر منه الرئيس مبارك".