رام الله - ناصر الأسعد
أكَّد عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمُنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، أنَّ سحب مُوظفي السلطة الفلسطينية من معبر رفح ، هي إحدى الخطوات المتخذة؛ لـ"تقويض سلطة حماس " في قطاع غزة.
وذكر الأحمد أنَّ القيادة الفلسطينية ستقوّض "سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة"، بسلسة من الخطوات والإجراءات، موضحًا أن كل سيعد في حينه.
وأضاف الأحمد قائلًا "نحن لا نفكر بالانتقام من غزة، ولكن يجب أن نعيد غزة إلى الشرعية، وحماس أجرمت بحق غزة منذ "انقلابها" في عام 2007"ـ بحسب تعبيره.
وتابع الأحمد قوله "من يمنع احتفال انطلاقة الثورة الفلسطينية التي اعتاد الشعب الفلسطيني في كل مناطقه التي يتواجد فيها وبكل فصائله دون استثناء أن يحتفل بها، ومن يمنع التجمع الوطني لأسر الشهداء من أنَّ تحتفل بيوم الشهيد أشك أن له علاقة بالوطنية الفلسطينية".
وأردف الأحمد قائلا "وأشك تمامًا بوطنية كل من يسكت عن تصرفات هؤلاء سواء كانوا فصائل أو وسائل إعلام أو مواطنين"، مشددًا على أنَّ انطلاقة الثورة انطلاقة كل الشعب الفلسطيني وليس فتح وحدها.
أقرأ أيضاً : وفد من حركة فتح برئاسة عزام الأحمد يصل القاهرة لاستكمال جهود المصالحة
وكشف الأحمد أنَّ الإخوان المسلمين قبل تأسيس حركة حماس كانوا يصفون الشهداء الذين يسقطوا في مقاومة الاحتلال بـ"الفطيس" ويرددون ذلك منذ عشرات السنين، منوهًا إلى أنَّه لا بد من أن يتحرك الشارع الفلسطيني ضد "جرائم" حماس في غزة.
وقال الأحمد "آن الأوان أن يتخذ كل مواطن وكل فصيل وكل وسيلة اعلام وكل النقابات والمجتمع المدني موقفًا واضحًا من هذه "الجرائم وهذه التعديات".
وشدد الأحمد على أنَّ الانقسام أخطر من الاحتلال نفسه، وأنَّه من صناعة إسرائيل، معتبرًا أن إسرائيل تحاول عدم إسقاط سلطة حماس في غزة".
وأضاف الاحمد قائلًا "هذا حديث نتنياهو وقادة العدو عندما سمحوا بدخول الأموال بشنط محمد العمادي عبر مطار بن غوريون إلى غزة.. قالوا أن نخفف الأعباء الإنسانية حتى لا تسقط سلطة حماس وينتهي الانقسام".
قد يهمك أيضاً :
عزام الأحمد يؤكّد أن "فتح" لن تعقد لقاءات مع "حماس"
تكليف رئيس البرلمان العربي بالاتصال مع الجهات المعنية بملف المصالحة فلسطينيا وعربيا