رجال شرطة أميركيون

قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون في إطلاق نار في وسط مدينة سكرامنتو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، يوم الأحد، بحسب الشرطة المحلية.
وفرّ الناس في الشوارع بعد سماع أصوات أسلحة آلية في منطقة مكتظة بالمطاعم والحانات، وهرعت الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
وأغلقت قوات الشرطة منطقة بين الشارعين التاسع والثالث عشر بعد إطلاق النار في الساعات الأولى من يوم الأحد.
وقالت قائدة الشرطة كاثرين ليستر إن ضباطا في مكان قريب تعاملوا مع إطلاق النار في منطقة بها "حشد كبير جد".
وحتى الآن لم تحتجز السلطات أي مشتبه به في أعقاب إطلاق النار. وكانت الشرطة قد ناشدت المواطنين "تجنب المنطقة حيث سيظل هناك وجود كبير للشرطة".
وقالت ليستر "هذا وضع مأساوي حقا"، وأكدت أن المحققين وصلوا إلى مكان الحادث وحثوا الجمهور على تقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد المسؤولين.
وتؤدي المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار إلى مركز غولدن وان الرياضي، حيث يلعب فريق سكرامنتو كينغز لكرة السلة مباراة، وهو غير بعيد عن مبنى الكابيتول (البرلمان) بالولاية.
ووصل باري أكيوس، الناشط البارز في خدمة المجتمع، إلى مكان الحادث بعد أن اتصل به أحد أعضاء مجلس المدينة وأخبره بإطلاق النار، حسبما قال لمحطة تابعة لشبكة أي بي سي. 
وقال أكيوس: "كان الأمر مروعا. بمجرد وصولي، رأيت مشهدا فوضويا وقد انتشرت الشرطة الأميركية في كل مكان، والدماء تلطخ أجسام الضحايا، والناس يصرخون ويبكون ويجرون في كل مكان".
وأضاف: "سمعت من ينادي على أخيه ويقول: أين أخي؟...والأمهات يبكين ويحاولن التعرف على أطفالهن".
وروت كاي هاريس، 32 سنة، ما حدث لها عندما أيقظها أحد أفراد أسرتها ليخبرهم عبر الهاتف أنه يعتقد أن شقيقها قُتل. وقالت إنها تعتقد أنه كان في ملهى لندن الليلي، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وأضافت أنها ذهبت إلى الملهى عدة مرات في السابق، ووصفته بأنه مكان "للجمهور من صغار السن".
من المؤكد أن الحادث سيؤجج الجدل حول عنف السلاح وانتشار الأسلحة القاتلة في المجتمع الأمريكي.
وقال رئيس بلدية سكرامنتو، داريل شتاينبرغ، عبر موقع تويتر إن أعداد القتلى والجرحى "يصعب تحديدها".
وأضاف: "تصاعد العنف المسلح بلاء مدينتنا وولايتنا وأمتنا، وأنا أؤيد كل الإجراءات للحد منه".
وتتسبب الأسلحة النارية في ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة، بما في ذلك حالات الانتحار .
 المؤكد أن الحادث و سيؤجج الجدل حول عنف السلاح وانتشار الأسلحة القاتلة في المجتمع الأمريكي.
وقال رئيس بلدية سكرامنتو، داريل شتاينبرغ، عبر موقع تويتر إن أعداد القتلى والجرحى "يصعب تحديدها".
وأضاف: "تصاعد العنف المسلح بلاء مدينتنا وولايتنا وأمتنا، وأنا أؤيد كل الإجراءات للحد منه".
وتتسبب الأسلحة النارية في ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة سنويا في الولايات المتحدة، بما في ذلك حالات الانتحار .

قــــــــــــد يهمك أيضأ 

إصابة 3 ضباط إثر إطلاق نار في مدينة هيوستن الأميركية والمشتبه به لا يزال طليقاً

إخلاء 7 مدارس في واشنطن بعد تهديدات بوجود قنابل