أنقرة - مصر اليوم
عزلت تركيا أربعة رؤساء بلديات كورد، السبت، وعينت آخرين مكانهم في إطار حملة حكومية آخذة في الاتساع تستهدف حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للكورد. ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته الحزب بأنه على صلة بحزب العمال الكوردستاني، ما أدى لمقاضاة آلاف من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وبعض زعمائه. وينفي الحزب هذه الصلات.
وعزلت السلطات رؤساء بلديات مازيداج وصور وديريك في إقليم ماردين بجنوب شرق البلاد، وعينت بدلاء لهم اليوم السبت، كما عزلت رئيس بلدية سروج في إقليم شانلي أورفا، مما يرفع عدد رؤساء البلديات الذين جرى عزلهم بعد انتخابهم هذا العام إلى 24.
ويحكم رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطي العديد من المدن في جنوب شرق تركيا، الذي يغلب على سكانه الكورد.
ويقول الحزب إنه هدف لمخطط حكومي ممنهج للنيل من صفوفه. وحزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد في البرلمان التركي الذي يعارض هجوما بدأته تركيا في شمال شرق سوريا يوم التاسع من تشرين الأول.
أقرأ أيضًا:
زيارة أردوغان لواشنطن في مهب الريح والكونغرس يلاحقه
هذا وشن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حملة قمع شرسة ضد رؤساء البلديات الكورد في تركيا، في الفترة التي سبقت العملية التركية ضد القوات الكوردية في شمال سوريا. وشنت تركيا هجومها الثالث على شمال شرق سوريا الشهر الماضي لإبعاد وحدات حماية الشعب الكوردية عن حدودها وإقامة منطقة آمنة تأمل أن ترحل لها مليوني لاجئ سوري
وقد يهمك أيضًا:
الرئيسان الروسي والتركي يتوصَّلان إلى اتفاق على تقاسُم السيطرة على شمال سورية