عناصر من كتائب "القسّام"

طالب الناطق باسم كتائب "القسّام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، الوفد الفلسطيني المفاوض بالانسحاب من المفاوضات الجاريَّة الآن في مصر إذا لم يستجيب الاحتلال لمطالب الشعب الفلسطيني. ودعا أبوعبيدة، في كلمة له مساء الخميس، الوفد الفلسطيني بعدم تمديد وقف إطلاق النار إلا بالموافقة المبدئية على مطالب الشعب الفلسطيني ومن ضمنها إنشاء الميناء البحري، مضيفًا أنّ "مطالبنا لا تحتاج لمفاوضات وهي حقوق إنسانية أساسيَّة".
وتابع "لن نقبل بإنهاء هذه المعركة دون إنهاء الحصار عن القطاع"، مؤكّدًا أنّ "المقاومة جاهزة لكسر جيش المحتلين والبدء في معركة وحرب التحرير". وأردف "أعطينا للقيادة السياسية المجال للمفاوضات لتحقيق شروط شعبنا الفلسطيني".

وأشار إلى أن مطالب الشعب الفلسطيني لا تحتاج إلى مفاوضات، مؤكدًا أنها إنسانية وأساسية، تكفلها القوانين والأعراف.

وأوضح أن الكتائب جاهزة للانطلاق في معركة جديدة ستضع "إسرائيل" أمام خيارات كلها صعبة، مبينًا قدرة المقاومة على إدخال الاحتلال في حرب استنزاف كبيرة تشل مدنه الكبرى وتعطل الحركة في مطار بن غوريون على مدار أشهر طويلة، وتلحق به آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى.

واستطرد "سنجعل من أسطورة الميركافاة أضحوكة الكون، ومقاومتنا ومن ورائها شعبنا جاهزين لدفع الثمن ولكسر جيش المحتلين والبدء في معركة التحرير".
ونفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة عزام الأحمد، ما نشرته إحدى وكالات الأنباء العالمية حول التهديد بانسحابه من الوفد في القاهرة بسبب مواقف "حماس".

وأكّد الأحمد عدم صحة الخبر الذي نسبته الوكالة إلى مصدر مجهول، مطالبًا وسائل الإعلام تحري الدقة، وأخذ المعلومات من مصدرها الأصلي.
وشدّد على أنه لا أحد يتحدث باسمه سواء أكان معلومًا أو مجهولاً، وأن مواقفه تصدر عنه مباشرة.

ونقلت وكالة "AP" عن مصدر أمني مصري قوله إن حركة "حماس" متصلّبة في مواقفها، مشيرًا إلى أن تصلّب مواقف "حماس" جاءت بعد وصول وفدي "الجهاد" و"حماس" إلى القاهرة من غزة.
ونقلت الوكالة عن ذات المصدر أن عزام الأحمد هدّد بالانسحاب من المباحثات لما وصفه المصدر من إصرار حركة "حماس" على بعض النقاط.