سفير مصر في أديس أبابا السفير محمد إدريس

نظمت السفارة المصرية في أديس أبابا، الخميس، احتفالًا بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو وذلك بمشاركة مجموعة كبيرة من السفراء الأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار المسؤولين والبرلمانيين الإثيوبيين، وعدد من رموز المجتمع الإثيوبي، فضلًا عن أعضاء الجالية المصرية في إثيوبيا.

وودع سفير مصر في أديس أبابا السفير محمد إدريس، والمندوب الدائم لدى كل من الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا،  إثيوبيا في حفل العيد القومي والذي أقيم في مقر دار السكن المصرية وذلك بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله.   
  
 وأشار السفير محمد إدريس إلى أن حفل العيد القومي هذا العام يتزامن مع نهاية الأعوام الأربعة التي قضاها في إثيوبيا، والتي كانت حافلة بأحداث هامة وجوهرية سواء على الصعيد الوطني المصري أو فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا وعلاقات مصر مع الاتحاد الأفريقي، متوجهًا بالشكر لإثيوبيا حكومة وشعبًا على التعاون البناء خلال هذه الفترة التي تخللتها العديد من التحديات والظروف الصعبة، وأشار إلى أن البلدين قيادة وشعبًا، نجحتا في التعامل مع الأمور من منطلق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين، والمسؤولية تجاه الأجيال المقبلة في البلدين الشقيقين.

كما توجه السفير المصري بالتحية والشكر لكافة أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في أديس أبابا، ولأعضاء السفارة والجالية المصرية في إثيوبيا، معربًا عن امتنانه وأسرته للعودة إلى أرض الوطن محملين بذكريات طيبة وصداقات عديدة نتاج سنوات حافلة من العمل والحياة في إثيوبيا.

وأعرب وزير الدولة الإثيوبي للشؤئون الخارجية عن تقدير بلاده على المستويين الرسمي والشعبي للمجهودات المثمرة التي بذلها السفير المصري على صعيد تحسين وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار السنوات الأربعة الماضية، وتجاوز التحديات التي واجهتها حتى غدت على مسار إيجابي وواعد ، متمنيًا له ولأسرته المزيد من التوفيق في المسؤوليات التي يكلف بها لاحقًا، كما أكد الوزير الإثيوبي حرص بلاده وتطلعها إلى مواصلة المسار الإيجابي المتنامي في العلاقات المصرية الإثيوبية.