باريس ـ مصر اليوم
قالت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الأربعاء، إنها تأسف لقرار السلطات الجزائرية طرد مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية من البلاد.وتابع المتحدث باسم الوزارة في إفادة إلكترونية، اليوم الأربعاء، "نأسف لهذا القرار، ونود أن نسلط الضوء مجددًا على الأهمية التي نوليها لحرية الصحافة وحماية الصحافيين في مختلف أنحاء العالم".
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن السلطات الجزائرية طردت مدير مكتبها، إيمريك فنسنو، من البلاد التي تشهد احتجاجات مناهضة للحكومة منذ أسابيع.
وقال فابريس فريس الرئيس التنفيذي للوكالة في بيان يوم الثلاثاء: "هذا القرار الذي اتخذ في عهد رئاسة عبدالعزيز بوتفليقة غير مقبول"، وأضاف "في ظل تلك الظروف، من غير الوارد بالنسبة لنا أن نعين على الفور مديرًا جديدًا لمكتب الجزائر".
أقرأ أيضًا:
الجزائر تطلق سراح الصحافيين المُعتقلين خلال الوقفة الاحتجاجية في العاصمة
وقال محرر في وكالة الأنباء الفرنسية في باريس، إن السلطات الجزائرية رفضت تمديد تأشيرة إيمريك فنسنو، مدير مكتب الوكالة في الجزائر منذ يونيو 2017، وإنه عاد إلى باريس يوم الثلاثاء.
وكانت السلطات الجزائرية قد طردت الصحفي في وكالة "رويترز" طارق عمارة (تونسي) أواخر شهر مارس الماضي بعد تغطيته مظاهرة ضد الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، قال إنها ضمت نحو مليون شخص.
وقد يهمك أيضًا:
تقرير دولي يكشف تراجع عدد الصحافيين المسجونين
"الصحافيين" المصرية تبدأ تلقي طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفي والنقيب