واشنطن ـ مصر اليوم
انتقدت نائبة رئيس حملة بايدن الانتخابية، صحيفة نيويورك تايمز، وذلك في خطاب مُوجه إلى رئيس التحرير التنفيذي. وشنت كيت بيدنغفيلد هجوماً على تغطية الجريدة حول قضية بايدن والفساد الأوكراني، وفي الرسالة التي تلقاها المحرر دين باكيت، بحسب فوكس نيوز، فقد تم اتهام الصحيفة بالمبالغة في نشر مقال لمؤلف كتاب "كلينتون كاش" في عدد الأربعاء، حيث نشرت الصحيفة مقالاً افتتاحياً بقلم بيتر شفايتزر، مؤلف الكتاب الذي يتكلم عن كيف ساعدت الحكومات والشركات الأجنبية في صنع بيل وهيلاري كلينتون، كما يبحث في التبرعات المقدمة لمؤسسة كلينتون، وقد صدر عام 2015.
فحوى المقال
مقال شفتايترز جاء بعنوان "ما فعله هانتر بايدن كان قانونياً - هذه هي المشكلة". ويرى فيه أن "الكونغرس يمكن ويجب عليه أن يُجري تحقيقاً لتحديد ما إذا كان أي شيء غير قانوني قد حدث". وهو ما أشار له الكاتب بنفسه نصاً في تغريدة له على تويتر.
أقرأ أيضًا:
دي إل هوغلني يسخر من عنصرية فوكس نيوز في لقاء مباشر على القناة
تقريع حملة بايدن للصحيفة
مضت كيت بيدنغفيلد نائبة حملة بايدن لتقريع صحيفة نيويورك تايمز، على نطاق واسع. وقالت إن "الصحيفة لها اليد الطولى في نظرية مؤامرة لا أساس لها من الصحة، روج لها محامي ترمب رودي جولياني، بأن بايدن تصرف بشكل غير مناسب في المساعدة على التخلص من المدعي العام الأوكراني".
خلاصة ما ذهب إليه مقال شفتايترز أنه يجب التحقيق مع بايدن وابنه هانتر في معاملات نجل بايدن المالية في أوكرانيا.
كذلك فقد اتهمت حملة بايدن الصحيفة "بالمشاركة الفعالة" في "حملة تشويه" ضد بايدن، مستشهدة بمقال نشر في مايو بعنوان "بايدن يواجه أسئلة تضارب المصالح التي يروج لها ترمب والحلفاء".
رد الصحيفة
وفي وقت لاحق، صدت صحيفة نيويورك تايمز تأكيدات مسؤولة حملة بايدن، وفقاً لبيان حصلت عليه "سي إن إن". وكتبت الصحيفة "تغطيتنا لحملة بايدن وهانتر بايدن كانت نزيهة ودقيقة"، مضيفة أنها ستستمر في تغطية أخبار جو بايدن "بنفس المعايير الصارمة والعادلة التي نطبقها على كل مرشح في السباق ونحن سعداء للجلوس مع مستشاري بايدن في أي وقت لمناقشة التغطية الإخبارية".
بيتر شفايتزر
كما أكد بيان الصحيفة أن قصة شفتايترز نُشرت في قسم الرأي، "حيث تتمثل مهمتها في الدعوة لنقاش ذكي حول مجموعة من الآراء والأفكار"، وقد أرسلت حملة بايدن – كذلك - رسائل إلى تويتر وفيسبوك يوم الأربعاء، تطلب منهما عدم عرض إعلانات من حملة ترمب التي تروج لما وصفته بنظريات المؤامرة حول بايدن وقضية أوكرانيا، وفقاً لـ "سي إن إن".
وقد يهمك أيضًا: