الصحافي البارز فيصل محمد صالح

أخلت السلطات السودانية سبيل الصحافي البارز فيصل محمد صالح، عقب اعتقاله يوم الخميس الماضي، بسبب تأييده التظاهرات المناهضة للحكومة.

وقال صالح، الحائز على جائزة "بيتر ماكلر" للصحافة الأخلاقية والشجاعة، إن "الأمن اقتادوه من مكتبه للاستجواب على خلفية مواقفه من الاحتجاجات التي يشهدها السودان منذ ديسمبر/كانون الأوّل الماضي".

وأضاف "قلت لهم إنني أؤيّد المحتجين الذين يتظاهرون سلميًا، لكنني لست عضوًا في أي مجموعة منظمة لهذه التظاهرات، لكن الضباط كانوا يريدون أن يعرفوا آرائي، وبعد مناقشات كثيرة، أخلوا سبيلي عند منتصف الليل".

يذكر أن فيصل صالح صحافي متمرس، ومعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة في بلاده، وحاز في العام 2013 جائزة الراحل "بيتر ماكلر"، تيمنًا برئيس تحرير منطقة أميركا الشمالية في وكالة "فرانس برس".

ودخل صالح السجن لأيام عدة بسبب توجيهه انتقادات لنظام الرئيس عمر البشير.

قد يهمك أيضاً :

البشير يعتبر في "ولاية الجزيرة" أن من يُخرّب المنشآت والمؤسسات "خونة ومرتزقة"

السودان يحرر عشرات الرهائن من تجار البشر