القاهرة ـ مصر اليوم
أكدت مصادر إعلامية مصرية إن إدارة قناة "دي إم سي نيوز" المملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية (تابعة للاستخبارات المصرية) استغنت عن 169 إعلامياً ومراسلاً ومعداً وفنياً وإدارياً إيذاناً بغلقها، مشيرة إلى اتخاذ الإدارة قراراً بإيقاف العمل في القناة من دون سابق إنذار، مع وعد مجموعة من المستغنى عنهم بتوفير فرص عمل بديلة في قناة "اكسترا نيوز" من دون تحديد موعد لعملية نقلهم.
وانتابت المذيعين المقالين حالة من الغضب العارم، خصوصاً أنهم يعملون في القناة منذ قرابة ثلاث سنوات من دون أن تظهر للنور، بحسب المصادر التي أضافت بأن هناك خطة لهيكلة القنوات المملوكة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تتمثل في توحيد الإدارة داخل كيان مؤسسي، وإتاحة مزيد من الفرص للشباب على حساب بعض الوجوه الإعلامية المعروفة مثل "محمد عبد الرحمن، وليلى عمر، وشيرين القشيري، وهدير أبو زيد، ودنيا الوكيل".
وأفادت المصادر بأن قناة "دي إم سي" ستشهد تصعيد مجموعة من الوجوه المحسوبة على البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، مع خفض أعداد العاملين في المشروعات الإعلامية المملوكة للاستخبارات، مشيرة إلى تكليف رئيس تحرير صحيفة "الوطن" الكاتب محمود مسلم، بإدارة تحرير المحتوى في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مع الاستعانة بعدد من "الشباب الإعلاميين" على غرار أحمد فايق وأحمد الدريني.
أقرأ أيضًا:
معتصموا "ماسبيرو" يهددون بإغلاق الطرق ومنع المذيعين من الظهور
وفي مؤتمر الشباب الذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة الشهر الماضي، انتقد الرئيس عبد الفتاح السيسي المحتوى الإعلامي المصري، مطالباً بإتاحة فرصة أكبر للشباب الإعلاميين، وتقديم وجوه جديدة بدلاً من المذيعين الحاليين، بعدما أشاد بمحاوره رامي رضوان، الذي سرعان ما جرى نقله من البرنامج الصباحي على شاشة "دي إم سي"، ليحل محل مذيع "التوك شو" الرئيسي في القناة، المذيع المعروف أسامة كمال.
وقد يهمك أيضًا:
المركز الإسلامي كرم عميد المذيعين العرب الراحل شفيق جدايل
بدء إجراء اختبارات المذيعين في قطاع القنوات الإقليمية الخميس