مشروع مستشفى للسرطان ومدرسة لذوي الإعاقة

يقدم برنامج "الملكة" مفاجأه مذهلة، هذا البرنامج أطلقته حملة المرأة العربية بمبادرة من الأمين العام لاإتحاد المنتجين العرب الدكتور مصطفى سلامة، وقدمته سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين، وظهرت الثمار الإيجابية للبرنامج لحملة المرأة العربية في خدمة المجتمع المدني، وجاءت أولى تلك الثمار في تبني الناشطة الليبية الدكتورة نجلاء صالح التي تدعم المشاركة (إكرام العرفي) في مبادرة "مملكة أطفال السرطان وذوي الإعاقة" في برنامج "الملكة"؛ من خلال إعلانها الرسمي اليوم إنشاء مستشفى لأطفال السرطان ومدرسة لذوي الحاجات الخاصة تخدم المجتمع الليبي الذي يعاني نقصا شديدا في هذا الاختصاص.

وقالت الدكتورة نجلاء لجريدة إن برنامج "الملكة" ملكة المسؤولية الاجتماعية أكبر برنامج عربي يهدف إلى رسالة إعلامية، والأخت الليبية إكرام العرفي تقدمت بمبادرة أطفال السرطان وذوي الحاجات الخاصة لتحقيق حلم الأطفال، وقالت: سننشئ مستشفى لأطفال السرطان ومدرسة لذوي الحاجات الخاصة. وبرنامج "الملكة" استطاع تحقيق نتائج مبهرة على الساحة العربية والإعلامية منذ بداية عرضه وحتى الآن؛ فقد كانت فيه 40 مشاركة من 18 دولة عربية كل واحدة منهن لديها مبادرة إنسانية اجتماعية، ورغم كل الصعوبات التي تعرض لها البرنامج نتيجة الخلط الذي حدث بينه وبين برنامج the queen للفنانة أحلام على قناة دبي، الذي أوقف بعد عرض الحلقة الأولى منه بناءً على رغبة الجمهور، لكن المفاجآت القوية لبرنامج الملكة لحملة المرأة العربية بدت تحقق نتائجها الرائعة بالفعل.

وصرح صاحب فكرة البرنامج الدكتور مصطفى سلامة أن نماذج نسائية من جميع أنحاء الوطن العربي استطعن من خلال اشتراكهن في "الملكة" أن يظهرن للعالم أن المرأة العربية صاحبة رسالة إنسانية وأنها تقدّر وتحترم دورها الاجتماعي، وأنها قادرة على الابتكار والإبداع في هذا الدور؛ فجميع المشاركات في البرنامج يقدمن مبادرات اجتماعية حقيقية ويعملن على تطبيقها في المجتمعات التي يعيشون فيها بمنتهى الإخلاص؛ من أجل التنافس لعبور مراحل البرنامج للحصول على لقب الملكة؛ مما ساعد على خلق دافع قوى لابتكار أفكار خلاقة في تطبيق المبادرة والتأثير في الجمهور للالتفاف حول فكرة المبادرة ودعمها والعمل على المساعدة في تنفيذ تلك المشاريع.

 وأكدت سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين أنها سعيدة بهذا الخبر، والإعلام استطاع بالفعل من خلال برنامج "الملكة" أن يحفز أصحاب القرار والمقتدرين على اتخاذ خطوات في مشاريع إنسانية؛ فالإعلام يعد المسؤول الأول والأخير عن تحفيز المجتمعات نحو العمل الإنساني. يذكر أن برنامج "الملكة" أول بث عربي مشترك تشارك فيه أكثر من 50 مؤسسة إعلامية عربية تعبر عن وحدة عربية لم تستطع السياسة أن تجمعها؛ لتسليط الضوء على نماذج وكفاءات نسائية مميزة بعيدا عن أي أهداف مادية أو سياسية.