الناشطة المسلمة ياسمين عبد المجيد

أكّدت الناشطة المسلمة والمذيعة في محطة "أي بي سيياسمين عبد المجيد، أنها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين قبل أن تصبح مهندسة ميكانيكية .

وأوضح موقع "ذا استراليان" الإخباري، أنّ عبد المجيد اعترفت بذلك عندما كانت تتحدث إلى المديرين التنفيذيين في شركات النفط والغاز، وكان ذلك في مؤتمر خاص في اتحاد استكشاف وإنتاج البترول في أستراليا، والمعروف بـ "أبيا"، والذي أقيم في مدينة بيرث في أستراليا يوم الثلاثاء.

وأوضحت الناشطة عبد المجيد أنّها "كرهت فكرة المناداة بمساواة الجنسين، كنت أفكر أنها للفتيات اللواتي لا يستطعن تقبل النكات، واعتقدت أن الناس الذين يتحدثون عن التنوع والاندماج هم أولئك الذين يدرسون الفنون، وليسوا المهندسين، وكنت أظن ذلك حتى اتجهت إلى هذه الصناعة ورأيت الواقع، عندها بدأت فعلا في التفكير في أن علينا الاهتمام بالأمر".

وأفادت عبد المجيد أنّها غيّرت رأيها قبل عامين، عندما بدأت العمل في مجال صناعة الغاز والنفط، مشيرة إلى أنها أدركت افتقار هذا المجال إلى التنوع، وأن به العديد من الحواجز التي جعلت من الصعب على النساء مثلها أن تحقق النجاح، وقالت ياسمين، البالغة من العمر 26 عامًا إنها "تظاهرت أني امرأة بيضاء في منتصف العمر، وكانت تحاكي سلوك زملائها الذكور وطريقة سيرهم، لولا أدركت فيما بعد أنها بذلك "تعزز الثقافة القائمة".

وأصبحت المناداة بالمساواة شعارًا لياسمين عبد المجيد فيما بعد، وأثارت هذا الموضوع عندما كانت ضيفة في برنامج Q&A الحواري، الذي يعرض على قناة "ABC"، وأكّدت في هذا البرنامج أن الإسلام هو "أفضل دين ينادي بالمساواة بين الجنسين"، وفي الشهر الماضي، في يوم "أنزاك" المثير للجدل، وهو اليوم الوطني الأهم في أستراليا، كتبت ياسمين على وسائل التواصل الاجتماعي "لئلا ننسى (جزيرة مانوس، جمهورية ناورو، سورية، فلسطين)"، وطالب عدد كبير من السياسيين والعامة بطردها من قناة ABC، لكن الشبكة رفضت.