"فوكس نيوز" توضح طبيعة تصريحات كيمبرلي غيلفويل

كشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن تصريحات كيمبرلي غيلفويل، مقدمة برنامج ذا فايف في قناة "فوكس نيوز"، والتي كانت تتطلّع لشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدلًا من المُتحدث الحالي شون سبايسر، وصرحت باتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها، قبل إعلانه قرار انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ.

وينص الاتفاق على أن تُساعد الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأميركية، في تحول الدول النامية نحو مصادر طاقة أنظف، وعليها تقديم 100 مليار دولار بحسب الاتفاقية، حيث يتسبب اقتصادها في صدور انبعاثات ضارة بدرجة أكبر على مدار التاريخ، ويهدف الاتفاق إلى منع التدخلات البشرية الخطيرة في النظام المناخي، والتي تشمل انبعاثات الغازات الدفينة، وتسعى أيضًا إلى حشد عالمي لمواجهة تهديد التغيَّر المناخي.

ودافعت كيمبرلي، أثناء حوارها في برنامجها، عن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق، حيث شجعته على ما فعله واصفةً إياه بأنه اتخذ القرار السليم، وقالت:" في الحقيقة، لقد أخبرته بذلك في تمام الساعة 8 صباحًا، عندما اتصل بي"، وفوجئ زملاؤها من مقدمي البرنامج مما قالته، وأكدت أن دونالد ترامب استشارها ليس فقط بشأن اتفاقية المناخ، وإنما أمور أخرى أيضًا منها؛ الضرائب وبرنامج ذا فايف، حيث أنه من أحد معجبي البرنامج وأرسل تحياته للزملائها مقدمي البرنامج.

وعلى ما يبدو أن ترامب يفضل الأخذ بمشورة كيمبرلي، على مشورة أبرز مستشاري البيت الأبيض، وهذا دليل آخر على مدى حبه للبرنامج، وكانت كيمبرلي محامية سابقة، لذا قد تكون مُرشحة لتشغل منصب المُتحدث الرسمي لترامب بدلًا من شون سبايسر، وهناك شائعات تفيد أن شون سبايسر أوشك وقته في البيت الأبيض على النفاد.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"،  إيلون ماسك، عبر عن اعتراضه على قرار ترامب، وقال سيقدم استقالته من مجلس مستشاري البيت الأبيض وذلك عقب تصريحه بأن:" الانسحاب من اتفاق باريس ليس أمرًا جيدًا لأميركا أو العالم"، وأثّر هذا قرار  الانسحاب تأثيرًا سلبيًا على الوضع الأمريكي وعلى البيئة، حيث قوبل القرار بالإدانة والانتقاد الشديد من قبل  القادة  ودعاة حماية البيئة والعلماء والمشاهير الاجانب. 

وقال ترامب في هذا الصدد:" لا أريد للقادة ولا للدول الأخرى أن "يسخروا منا" بعد الآن، ولن يقوموا بذلك، لن يقوموا بذلك، انتُخبت لأمثل مواطني  وليس باريس"، وقال زعماء دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا أن هذا القرار "مؤسف"، وأن الصفقة كانت "غير قابلة للتداول".