قناة "سي إن إن"

أفادت تقارير صحافية أنه قد تباع قناة "سي إن إن" وموقع النميمة "تي إم زي" عقب دمج "إيه تي آند تي" مع "تايم وارنر"، صفقة الـ85 مليار دولار التى تم الإعلان عنها فى أكتوبر، ستجعل "إيه تي آند تي" مسيطرة على أملاك "تايم وارنر" متضمنةً "سي إن إن"، و"هوم بوكس أوفيس"، و"تي إم زي"، واستوديو الأفلام "وارنر بروس"، وبعض الأصول الأعلامية المطلوبة ، فقد أخبرت المصادر أن المدراء التنفيذيين "لإيه تي آند تي" يفكرون فى بيع بعض أصول "تايم وارنر" متضمنةً شبكة الأخبار المشفرة وموقع النميمة المشهور.

وصرح المدير التنفيذي "لسي بي إس" ليسلي مونفيس ، الشهر الماضي بإهتمامه بالحصول على شبكة "سي إن إن" إذا كانت متاحة ، فقد قالت المصادر إن "إيه تي آند تي" تضع في اعتبارها بيع "تي إم زى" لشركة استثمار خاصة.

وأكدت أحد المصادر أن الشركة لا ترغب فى حدوث أي نزاع ، بينما أشار المدير التنفيذى "لإيه تي آند تي" ، راندال ستيفنسن ، في أكتوبر/تشرين الأول بعد أن تم إعلان الدمج إلى أنه متعهد باستكمال مبدأ الاستقلالية في التحرير لشبكة "سي إن إن"، وأن الاستقلالية هى التى تجعل شبكة "سي إن إن" مشهورة وذات قيمة، وإنهم لن يفعلوا أى شىء لتغيير تلك الخاصية.

وخلال العام الماضي انتقد المرشح للرئاسة وقتها "دونالد ترامب" الصفقة، وهو قد اتهم الشركات الإعلامية بإنها غير عادلة في تغطية حملته الانتخابية، حيث أن وزارة العدل في حكمه ستمنعها، وأيضًا الديمقراطيون عبروا أن لديهم أزمة بشأن الدمج المقترح ، حيث زعموا إنه من الممكن أن يضر المستهلكين ومقدمي المحتوى ، فقد أفادت تقارير أن "إيه تي آند تي" تتوقع أن وزارة العدل ستوافق وتتم الصفقة في حلول نهاية العام.