واشنطن - مصر اليوم
توصلت دراسة جديدة، إلى أن عددًا قليلًا من مستخدمي "تويتر"، نشروا الغالبية العظمى من الأخبار المزيفة في عام 2018، مع مشاركة المحافظين وكبار السن في التضليل بنسبة أكبر.
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، قام العلماء بفحص أكثر من 16000 من حسابات "تويتر" في الولايات المتحدة، ووجدوا أن 16 منهم "أقل من 1 في المائة"، قاموا بتغريد نحو 80 في المائة من المعلومات المضللة، حسب دراسة في مجلة "ساينس".
وقال ديفيد لازر، وهو أستاذ مشارك في العلوم السياسية بجامعة نورث إيسترن، أن نحو 99 في المائة من مستخدمي "تويتر"، نشروا معلومات مزيفة عمليًا في العام الانتخابي.
وأوضح أن نشر المعلومات المزيفة، يحدث بجانب صغير للغاية في "تويتر"، مضيفًا، "شارك نشرو الأخبار المضللة على تويتر بمعدل 308 منشور مزيف في الفترة بين 1 أغسطس/ آب و 6 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وأكّد لازر إن قلة من الناس يقومون بنشره، وقلة أيضًا يقرؤونه، وقال، "تتعرض الغالبية العظمى من الناس لأخبار زائفة قليلة للغاية على الرغم من حقيقة أن هناك جهودا متضافرة لدفعها إلى النظام".
ووجد الباحثون أن 16442 حسابًا قاموا بتحليلها بالبدء بمجموعة عشوائية من سجلات الناخبين، وأسماء مطابقة لمستخدمي "تويتر"، ثم فحص الحسابات التي يبدو أنها غير مسيطر عليها من قبل أشخاص حقيقيين.
وتتشابه استنتاجاتهم مع دراسة أجريت في وقت سابق من هذا الشهر، تناولت انتشار المعلومات الخاطئة على "فيسبوك"، ووجدت أيضًا أن قلة من الناس كانوا يتشاركون في نشر الأخبار المزيفة، لكن أولئك الذين فعلوا كانوا أكبر من 65 عامًا.
وقال يونشاى بينكلير، المدير المشارك لمركز كلية الحقوق بجامعة هارفارد على الإنترنت والمجتمع، "هذا ما يجعل هذه الدراسة أكثر تصديقًا لأن مجموعتين من الباحثين يستخدمان منصات مختلفة لوسائل الإعلام الاجتماعية، وقياس مختلف للانتماء السياسي بشكل مختلف ومع لجان مختلفة من المستخدمين، توصلوا إلى نفس النتيجة .
قد يهمك أيضاً :