واشنطن - مصر اليوم
أصيب صحفيان من طاقم وكالة رويترز بالرصاص المطاطي أثناء تغطيتهما في محطة وقود قريبة من الاحتجاجات المندلعة في مينيابوليس بـ ولاية مينسوتا الأمريكية وفي لقطات رصدتها في تقرير نشرته اليوم الأحد، أفادت بأن المصور جوليو سيزار تشافيز والمستشار الأمني لرويترز رودني سيوارد وهما يركضان بحثًا عن الأمان، سُمعت عدة طلقات تدوي بينمت سمع سيوارد يصرخ، قائلة "لقد أصيبت برصاصة مطاطية في وجهي". وردا على سؤال حول الحادث، طلب المتحدث باسم إدارة شرطة مينيابوليس جون إلدر نسخة من مقطع الفيديو ولم يعلق على الفور. وشوهد سيوارد في لقطات لاحقة يعالجها مسعف بالقرب من مكان الحادث بسبب صدمة عميقة تحت عينه اليسرى وأصيب الرجلان بجروح في ذراعيهما، وأصيب تشافيز في مؤخرة العنق.
وتم تحديد صحفيي رويترز بوضوح كأعضاء في وسائل الإعلام الإخبارية وكان تشافيز يمسك بكاميرا ويرتدي سترة صحفية، وكذا كان سيوارد يرتدي سترة واقية من الرصاص مرفقة بملصق صحفي. وكان الحادث هو أحدث هجوم على صحفي يغطي الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء الولايات المتحدة بعد وفاة جورج فلويد في مينيابوليس. وتم اعتقال صحفي أسود في شبكة سي إن إن أمام الكاميرا أثناء تغطيته للاحتجاجات في مينيابوليس يوم الجمعة (29 مايو).
وصاحت لويزفيل، كنتاكي، مراسلة تليفزيونية، "تم استهدافي باطلاق النار" حيث شوهدت على الهواء مباشرة أمام الكاميرا يوم الجمعة وهي تتعرض للاصابة واعتذرت إدارة شرطة مترو لويزفيل عن هذا الحادث. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، تلقت "لجنة الصحفيين لحرية الصحافة" حوالي 10 تقارير تتعلق بالصحفيين خلال الاحتجاج الأخير، تتراوح بين الاعتداءات والخطر
قــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ :
رئيسىة "النواب" الأميركي تؤيد جو بايدن للرئاسة وترد على الاتهامات الجنسية