القاهرة- مينا جرجس
أكد نقيب الصحافيين في مصر، عبد المحسن سلامة، أن الأمن أفرج عن جميع الموقوفين في أعقاب فض المظاهرة التي تم تنظيمها أمام نقابة الصحافيين، مساء الأربعاء، مشددًا على عدم وجود صحافي واحد محبوس، ممن تم احتجازهم.
وقال سلامة، في تصريحات إلى "مصر اليوم": "أنا حذرت من هذا الأمر، وقلنا إن كل شخص من حقه أن يتكلم فيما يخصه، وأن يعبر عن وجهة نظره بكل حرية، لكنني رفضت في الوقت ذاته أن تتحول النقابة إلى منبر سياسي، وأن يتم جرّها إلى نفق مظلم ومعترك ليس لها علاقة به، وللأسف هي تحولت لمنبر سياسي وحاول البعض من قنوات الإخوان وقطر اختراقها، ومن الخطأ فتح النقابة لتتحول إلى مقر لنشطاء سياسيين، وأنا أحترم التعبير عن الرأي بكل ما يريد صاحبه، ولكن في إطار مؤسسي وواضح".
وأوضح أن الأمن لم يقتحم نقابة الصحافيين مطلقًا، مشددًا على أن هذا الكلام غير حقيقي وعارٍ تمامًا من الصحة، موضحاً أن الأمن كان موجودًا في الشارع، وهو ملك للجميع، ولم يقتحم النقابة مطلقًا. وأشار إلى أنه أجرى اتصالات على أعلى مستوى للسماح للموجودين داخل النقابة بالخروج الآمن، وإطلاق سراح من تم احتجازهم، مؤكدًا أنه عدم وجود اعتصام داخل النقابة في الوقت الحالي.
ولفت سلامة إلى إن نقابة الصحافيين ستفتح تحقيقًا عن دخول قنوات إخوانية، ونقلها بثًا مباشرًا لأحداث التجمعات الموجودة في مقر النقابة، موضحًا أن قنوات الإخوان تقوم بدور مشبوه من خلال اختراق عناصر تابعة لهم الاعتصام الموجود داخل مقر نقابة الصحافيين، ونقلها بشكل مباشر من مقر النقابة، مبينًا أن هذا خطر على وحدة الصحافيين وعلى مهنة الصحافة بشكل عام.