نقابة الصحافيين المصرية

سادت حالة من الخلافات داخل مجلس نقابة الصحافيين المصرية الجديد، وسط اتصالات ولقاءات لإحداث توافق حول اختيار هيئة مكتب المجلس الجديد، الذي تستمر دورته حتى عام 2019، ومن المقرر أن يحدد نقيب الصحفيين المنتخب عبد المحسن سلامة، الثلاثاء، موعد أولى اجتماعاته في نهاية الأسبوع الجاري، أو بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير.

ويتنافس على منصب السكرتير العام للمجلس، 4 من الأعضاء القدامى بينهم جمال عبد الرحيم المنتخب مجددًا، والذي تولى منصب السكرتير العام في الدورة الماضية، وإبراهيم أبو كيلة، وحاتم زكريا ومحمد شبانة، إلا أن المشاورات تُجرى حالياً للتنسيق بينهم حول التشكيل، في ظل تمسك جمال عبد الرحيم بالمنصب الذي كان يشغله في الدورة الماضية.

وأكد "عبد الرحيم" في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أنه مازال السكرتير العام الفعلي، وأي محاولة لإبعاده عن منصبه، فهي التفاف على إرادة الجمعية العمومية التي انتخبته بأعلى الأصوات، وتقدم العضو المنتخب مجددًا، لمنصب أمين الصندوق محمد خراجة، والذي شغله لأربع سنوات في دورة سابقة، أما منصب الوكيل الأول، فطالب به خالد ميري، الذي يتولاه حالياً، باعتباره سيتولى رئاسة لجنة القيد، بينما لم تتضح الرؤية بشأن المتقدم لمنصب الوكيل الثاني وهو رئيس لجنة التسويات داخل المجلس.

وتقدم كلاً من محمد سعد عبد الحفيظ وأيمن عبد المجيد، المنتخبين حديثاً، لرئاسة لجنة التدريب، بينما أكد عمرو بدر، الذي قبض عليه من داخل النقابة في القضية الشهيرة بـ"مظاهرات تيران وصنافير"، والمنتخب حديثاً، أنه سيتقدم لرئاسة لجنة الحريات، وأكد حسين الزناتي، العضو المنتخب حديثاً، أنه لن يتحدث عن تشكيل هيئة المكتب أو رئاسة اللجان، ولكنه مستعد لخدمة المهنة والنقابة في أي موقع يتواجد به.

أما أبو السعود محمد، فطلب الاستمرار في موقعه كرئيس للجنة الإسكان، بينما طلب محمود كامل الاستمرار في موقعه كرئيس للجنة الثقافية.