اعلام

استقطب برنامج «إعلامي المستقبل» الذي نظمته أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة "ربع قرن" لصناعة القادة والمبتكرين، بالتعاون مع مدينة الشارقة للإعلام "شمس" وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، 280 طفلاً وطفلة ضمن الفئة العمرية من الثامنة حتى الـ12، حيث يسعى البرنامج إلى تأهيل كوكبة من الإعلاميين الصغار.شارك الإعلاميون الصغار في 4 دورات إعلامية عبر تقنية الاتصال المرئي حول «صناعة المحتوى للأطفال المؤثرين، وإعداد وإنتاج الفيديو بالهواتف الذكية ومهارات التقديم، والوقوف أمام الكاميرا وصناعة المحتوى الرقمي للأطفال خلق قيادات إعلامية.أكدت مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالإنابة عائشة علي الكعبي، سعي المؤسسة من خلال برنامج «إعلامي المستقبل» إلى خلق قيادات إعلامية تُساهم في خدمة المجتمع مستقبلاً؛ من خلال اكتشاف قدرات الأطفال، وتنمية وصقل مهاراتهم في مختلف الفنون الإعلامية، بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية، عبر تنظيم دورات تدريبية على أيدي مختصين لإعدادهم في مجال صناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وتدريبهم على أساسيات الظهور الإعلامي، وأساليب المحاورة، والتحدث أمام الكاميرا، فضلاً عن إنتاج الفيديوهات بطرق احترافية.

وأكدت المدربة والإعلامية سهام شريف، أن تجربتها في تقديم دورتها «صناعة المحتوى للأطفال المؤثرين ومهارات التقديم والتحدث أمام الكاميرا»، كانت ممتعة للغاية، منوهة بأهمية وجود مثل هذه الدورات التدريبية للأطفال، والتي تُسهم في إكسابهم المهارات الجديدة والثقة بالنفس والمرونة في التعامل مع الآخرين وتحدياتهم المختلفة.وأضافت أن الدورات لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل المشاركين، من خلال مشاركتهم في التدريبات العملية وتطبيقها بكل دقةٍ وحماس، مع حرصهم على المشاركة في تقديم التجارب العملية في حياتهم.وأشارت إلى أن الدورة تناولت المفاهيم الأساسية، وأهداف صناعة المحتوى، وطرق صناعتها وأدواتها والخطوات، والنصائح التي تُساعد الطفل في أن يكون مؤثراً منها صناعة محتوى هادف وممتع، واحترام الجمهور، والالتزام بالصدق والنزاهة، وضرورة اختيار محتوى يتناسب مع اهتماماته وميوله.

وذكرت أن المشاركين في دورة «مهارات التقديم والتحدث أمام الكاميرا» تعرفوا على أهم المهارات التي تمكنهم من التحدث أمام الجمهور، والوقوف بثقة وثبات أمام الكاميرا، كما تلقوا تدريبات على فهم لغة الجسد والتأثير على الآخرين.قدّم أشرف الخياط مدرب جرافيك ومونتاج دورة حول «إعداد وإنتاج الفيديو بالهواتف الذكية«، تعرف خلالها الأطفال على كيفية تحرير مقاطع من الفيديوهات الاحترافية باستخدام برنامج CapCut”»، و إضافة المؤثرات الصوتية والصور والألوان بجودة عالية وغيرها من الجماليات لإنتاج فيديو محترف وجذاب له تأثير إيجابي وإبداعي.وشدد الخياط على أهمية الدورة التي تعد تجربة هادفة وممتعة للأطفال، لصقل قدراتهم وتنمية مهاراتهم في مجال إنتاج الفيديوهات، موضحاً أن مشاركة الأطفال في الدورات العملية تُسهم في تقوية الجانب الفني والإبداعي لديهم.

قدم رئيس قسم التواصل بهيئة الشارقة الإذاعة والتلفزيون الإعلامي راشد عبدالله النقبي، دورة حول صناعة المحتوى الرقمي للأطفال، التي تهدف إلى تعليم الأطفال مهارات إنتاج محتوى رقمي وإعلامي هادف في قنوات التواصل الاجتماعي، حيث تعرفوا على مزايا منصات التواصل الاجتماعي، وأهم البرامج والتطبيقات التي تساعدهم على تحرير الفيديوهات.وخلال استطلاع  لآراء بعض الأطفال المشاركين في الدورات، حيث قالت الطفلة الدانة علي أحمد عبدالله الحمودي، من مركز الطفل بخورفكان، أنها شاركت في دورة صناعة المحتوى للأطفال المؤثرين التي نظمت على مدى يومين، واكتسبت خلالها معلومات قيمة ومفيدة، وأصبحت لديها القدرة على إنشاء محتوى مميز وجاذب للمتابعين.

فيما أوضح الطفل خميس محمد خميس المزروعي، من مركز الطفل بوادي الحلو، أنه استمتع بمشاركته في دورة صناعة المحتوى للأطفال المؤثرين، وتعلم أهم الخطوات لصناعة محتوى هادف، مؤكداً مدى استفادته من الدورة؛ حيث سيقوم بتصميم مشروعه الخاص بمواصفات عالية وجاذبة للنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم إنشاء قناة خاصة للترويج عنه.
وأكد الطفل عبدالله محمد آل علي، من مركز الطفل للفنون في ضاحية مغيدر، أن دورة صناعة المحتوى أكسبته القدرة على اختيار الموضوعات التي تتصف بالبساطة والتشويق، كي تكون جاذبة للمتابعين، إضافة لطريقة تصوير المحتوى بجودة عالية.

وأشارت الطفلة مريم محمد السويدي، من مركز الطفل بالخالدية، إلى أنها شاركت في دورة إعداد وإنتاج الفيديو بالهواتف الذكية باستخدام برنامج cap cut، وتعلمت خلالها مهارات استخدام البرنامج؛ وتمكنت من إنتاج فيديو وإضافة المؤثرات الصوتية، والحركية إليه.وعبّرت الطفلة فاطمة عبيد السويدي، من مركز الطفل بالرقة، عن سعادتها لمشاركتها في الدورة، مؤكدة أن مشاركتها في برنامج «إعلامي المستقبل» كانت شيقة، لأنها استفادت منها كثيراً؛ حيث تعلمت أهم المهارات التي يجب أن يتصف بها الإعلامي المتميز، كما اكتسبت مهارات الإلقاء والتحدث أمام الجمهور.وقال الطفل سعيد خالد الظهوري، من مركز الطفل بدبا الحصن، إنه أُعجب بفكرة دورة إعداد وإنتاج الفيديو بالهواتف الذكية، لذا شارك فيها واستفاد منها على الصعيد الشخصي، حيث تعرف على طرق إنتاج الفيديو بجودة ودقة عالية من خلال تقطيع ودمج الصور والكلمات والصوت والمؤثرات، لتتناسب مع العرض.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خالد المدفع يكشف عن جهود الشارقة لإستضافة أهم المؤسسات الإعلامية

برامج "البث المُباشر" ضرورة تلفزيونية لإمتاع الجمهور بـ"المشاهد المُحرِجة"