بعد سنوات طويلة من ازدهار صناعة الكتاب ودور النشر العربي، جاءت جائحة «كورونا» لتقلب كل شيء في هذا القطاع، طباعة وتوزيعاً وتسويقاً.وتمثلت الضربة الكبرى التي أصابت هذا المجال في توقف معارض الكتب، وبذلك توقفت الإيرادات ومعها مصادر الدخل والإنتاج، علماً بأن عدد معارض الكتاب العربي تبلغ محلياً ودولياً 31 معرضاً.وبسبب أزمة الوباء، ألغيت هذه المعارض بالكامل، ما شكّل خسارة فادحة، لأنها كانت تساهم بشكل مباشر في نحو 55 في المائة إلى 60 في المائة من دخل الناشرين العرب، كما يقول رئيس اتحاد الناشرين المصريين.ورغم عودة قسم من معارض الكتب، وخاصة في الخليج، فإن ذلك لا يبدو كافياً لإعادة الثقة للسوق، ولا تزال دور النشر تسعى لاستعادة عافيتها بصعوبة. وتقول إحدى الناشرات إن «المستقبل لا يزال مجهولاً» في قطاع صناعة الكتاب، فيما يرى ناشر آخر أنه «لا خيار سوى تجديد الدماء والتسلح بالرقمنة».

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لجنة التطوير المهني باتحاد الناشرين المصريين تطلق «مبادرة اطبع ديجيتال»

فتح باب التسجيل فى عمومية الناشرين للتجديد النصفي