القاهرة ـ مصر اليوم
نجحت المذيعة شيماء الكردي في لفت الأنظار إليها من خلال تقديمها لحفل افتتاح مؤتمر الشباب السابع الذي اختتمت فعالياته أول أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونالت الكردي استحسان جميع الحاضرين بثقتها وأسلوبها ودقة لغتها العربية رغم صغر سنها، الا إنها فجرت مفاجأة إنها حاليا لا تنتمي لأي قناة فضائية عقب رحيلها منذ عام عن قنوات اون حيث كانت إحدى مذيعات نشرة الأخبار بقنوات اون لايف.. وترصد السطور التالية ما قالته عن مشاركتها فى المؤتمر وطموحها للمستقبل.
في البداية كيف تم اختيارك لتقديم حفل مؤتمر الشباب السابع ؟
الحقيقة كانت أجمل مفاجأة فى حياتى تقريبا وتعد بمثابة نقطة فاصلة، فلقد تمنيت أثناء عملى فى اون لايڤ فى السنوات الماضية أن أشارك فى مؤتمر الشباب فى النسخ السابقة ولكنه لم يحدث، وفوجئت بمكالمة لترشيحى لتقديم الحفل الافتتاحى للمؤتمر، وحتى تلك اللحظة مازلت مبهورة من الفرحة.
ماذا عن بداياتك ؟
أنا خريجة كلية الإعلام دفعة ٢٠١٣، قمت منذ البداية بتقديم نشرات الأخبار فى العديد من القنوات الفضائية منها الحدث ودريم ثم اون لايف والحقيقة أننى اكتشفت أن لكل قناة أسلوبها ومدرستها المختلفة والمتميزة.
بالعودة مرة أخرى لمنتدى الشباب احكى لنا أكثر عن كواليسه ؟
بعد أن تلقيت مكالمة ترشيحى تدربنا جميعا على الحفلة وكنت أتوقع أننى سأشارك كمنظمة فى المنتدى أو كإحدى الشابات لكنى فوجئت بإسناد دور التقديم لي، فزادت سعادتى أكثر وأكثر وبالفعل أجريت بروڤات الحفل لعدة أيّام وأنا مبهورة وفخورة بمصر الدولة القوية برئيسها وشبابها من خلال المؤتمر وحالة الترابط التى لم أرها فى حياتى وكنت الأكثر سعادة أنى سأشارك فى هذا الحدث الضخم أمام فخامة الرئيس.
وماذا عن الافتتاح نفسه ؟
كنت مرعوبة فى البداية وقلقة للغاية ولكن عندما شاهدت سيادة الرئيس تبدل الخوف إلى ثقة وتوكلت على الله وأعتقد أن لحظات مصافحتى لسيادة الرئيس هى أجمل لحظات حياتى.
ولو قدر لك أن تقولى شيئا للرئيس فماذا ستقولين ؟
أقول شكرًا لوجودك فى المنتدى رغم مشغولياتك وفخورة جدا أن سيادتك رئيس مصر وأنا كواحدة من الشباب أرى بلدى تتقدم وأشاهد شبابا مختلفا ذا رؤية وذا فكر والجميع هدفه واحد هو رفعة مصر فقط.
وما رأيك فى جلسات المؤتمر؟
بها شيء عظيم أن سيادة الرئيس بسيط جدا وأب للجميع يتحدث بشفافية عظيمة جدا بدون واسطة ويستمع للكل بدون حواجز كأنك ترى والدك أمامك.
ومن مثلك الاعلى فى التقديم ؟
لميس الحديدى وعمرو أديب متميزان جدا فى تناول القضايا وطرحها ومناقشتها أيضا وهناك الكثير من النماذج أيضا.
وماذا عن حلمك فى الفترة القادمة ؟
أتمنى العودة إلى الشاشة من جديد لكى أخدم وطنى، فأنا عاطلة عن العمل حاليا وأبحث عن فرصة عمل أعود من خلالها للجمهور.
ماذا عن نوعية الشباب المشارك فى المؤتمر ؟
الحقيقة أن الجميل فى المنتدى هو اختيار الشباب بعناية فائقة وهناك حرص دائما على أن تكون العناصر المختارة ممثلة ومعبرة عن كل شباب مصر بمختلف انتمائهم وأشكالهم.
اقرأ أيضًا:
الرئيس المصري يستعرض الإطار العام للبنية العمرانية للمدن الجديدة مع رئيس الحكومة
ظهر من خلال الحفل اتقانك للغة العربية ؟
أنا سعيدة برد الفعل بخصوص الحفل، أما اللغة فأنا عملت من قبل كمذيعة نشرة أخبار وتدربت كثيرا وأعلم تماما أن اللغة أهم أدوات الإعلامى فى أى مجال وأن إتقانها شرط أساسى لأى مذيع يرغب فى تحقيق النجاح.
وما طموحاتك فى مجال الإعلام ؟
أتمنى أن تكون «الميديا»حق لخريجى الإعلام فقط فمن حقهم كمتخصصين فى هذا المجال أن يحصلوا على فرصة فى مجال دراستهم، نعم أنا حصلت على فرصة الحمد لله ولكن الآلاف غيرى لم يحصل على فرصته من خريجى كليات الإعلام رغم تميزهم وأتمنى أن تضع الدولة هذا الموضوع نصب عينها للارتقاء بمستوى المهنة.
قد يهمك ايضا